الصفحه ٨٦٥ : «النّظام» ، و«التّقدم».
ونضيف إلى ذلك
أنّ القرآن يواكب الطّريق الّذي يبدأ من الواجب المشترك ، حتّى الواجب
الصفحه ٩٣٣ : مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ
__________________
(١) آل عمران : ١٥٩.
(٢) آل عمران : ١٥٩
الصفحه ١٤٩ : الأرتياب ،
أو مرض القلوب ـ كما حدثنا القرآن ـ ألّا نذعن للقانون إلّا حين نفيد منه ، على
حين يخضع له
الصفحه ١٧٠ :
الأخلاقية العادلة ، والمعقولة ، ولا سيّما الأخلاق الموحاة كلّها ، من حيث
كان بدهيا أن عكس هذه
الصفحه ٢٢٠ : Rauh]
هذه الفكرة الثّورية إلى نهايتها ، وهي الّتي ترمي إلى أن تلغي إلغاء كاملا فكرة
الإلزام ، ومعها
الصفحه ٣٢٩ : ينشىء أقل حركة ، فهو بين يدي الله «كريشة تصرّفها الرّيح».
ومع ذلك ، فإنّ
الفرقتين تنتميان إلى جانب
الصفحه ٤٢٤ : الحقّ : (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا
فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) (٢).
والوضوح البين
الصفحه ٤٣١ : عن المنكر : (يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
الصفحه ٤٥٢ :
شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ) (٣).
* ظلم المرء
نفسه : (وَمَنْ يَفْعَلْ
ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
الصفحه ٥٣٣ : عَمِلَتْ
مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها
وَبَيْنَهُ أَمَداً
الصفحه ٥٩٣ : مقدساتهم ، لدرجة أنّ أيّة
إساءة توجه إلى آلهتهم الزّائفة ، الّتي يعبدونها ـ قد تستدعي من جانبهم أن يجدفوا
الصفحه ٦٦٣ :
المحاسن الّتي تجلبها النّزاهة الكاملة إلى النّفس المخلصة.
فأمّا العمل
فلسوف يكسب على هذا النّحو
الصفحه ٦٨١ : قدرا من الإنتظام في الرّقابة على شهواتي وضبطها ،
فإنّي أستطيع أن أحكم بقدر من الإحتمال : بأنّ اعتبار
الصفحه ٦٩١ : نضع في مواجهة ذلك الإنذار سعة الرّحمة الإلهية.
وإذن ، فلا يصح
من النّاحية العامّة أن تطغى إحدى هاتين
الصفحه ٧٨٥ : الباطنة ، والظّاهرة ، وأن ننظر من عل إلى كلّ الحلول الممكنة ، لنجري
إختيارنا واضحا جليا ، وذلك في الواقع