الصفحه ٦١٢ :
الحركة الدّائرية ، الّتي تصعد أوّلا من المركز إلى المحيط ،
__________________
(١) انظر ، إحياء
علوم
الصفحه ٦٩٣ : . فلسوف نقول إذن بأنّ ما تقوم به
الإرادة لتحويل هذه الغاية الوجودية إلى غاية إرادية ، أي لتجعل منها دافعا
الصفحه ٧٤٦ : حاجة بنا إلى مزيد من القول
لإثبات تفوق النّيّة على العمل.
وهكذا نجد أنّ
الشّرط الأولي للفعل الأخلاقي
الصفحه ٨٥١ : ) (١). و«رقة الصّوت» ، «ولطف المسلك» : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ
صَوْتِكَ) (٢).
وإلى هذا الحدّ
الصفحه ٢٠٨ :
كما يقول ـ : إذا كانت القيمة الأخلاقية للعمل لا تكمن في الآثار الّتي
تنتظر منه ، ولا في إتفاقه مع
الصفحه ٢١١ : ؟
ولنفترض بعكس
ذلك أنّه تقرر وجوب إختفاء الضّعفاء ليفسحوا المجال للأصلح من النّاس ، للحياة!!.
إن حكمنا سوف
الصفحه ٣٠٣ : المدرسية (العلة الفاعلة) لأفعالها فإنّها
بحاجة إلى أن تبحث خارجها عن دوافعها ، وعلتها الغائية ، الّتي لن
الصفحه ٣٠٧ :
صحة أفضل.
ويصف لنا «ستيوات
ميل [S.Mill] ، على أساس من العنصر المشترك
بين رأيي أفلاطون ، وليبنز
الصفحه ٤١٠ : القول الّذي يصدر عنه هذا التّكليف هو أشد تركيبا من أن ينتهي إلى هذه
الصّورة الفجة ، الّتي يريد بعض
الصفحه ٤٣٩ : الطّريقة
في تعليم الفضيلة بذاتها ، دون تسويغ آخر سوى ما ينتج من المبدأ الأخلاقي ، ومن
تحليل صفاته الذاتية
الصفحه ٤٥٣ : يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ
الصفحه ٥٠١ : دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ
فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ
الصفحه ٦١٨ :
الأخلاقية وحدها ، غير مترجمة إلى عمل ، ونتساءل إذا ما كان للنّيّة في هذه الحال
أن تكتفي بنفسها ، أعني : إن
الصفحه ٦٣١ : صعوبة تبين الدّوافع الخفية لأعمالنا. ولسنا نذهب إلى حدّ تأييد «كانت»
فيما ذهب إليه من الإستحالة المطلقة
الصفحه ٦٨٠ : تأثير الهوى ، وأن يكون هذا
التّقييد مرضيا دون إكراه. وهنا نجد لونا يكاد يهرب أمام أعيننا ، ولكن من