الصفحه ٥٧٤ : يقبل ، وأمره أن يكتب إلى عمر بن الخطاب
فيه كتابا ، فكتب عمر بن الخطاب أرضخه بالحجارة لكنه مات قبل وصول
الصفحه ٧٥٩ :
هناك «موقفان
فلسفيان» صرحا بميلهما إلى المبالغة في تقدير هذا الجهد الأخلاقي ، وهما ، وإن لم
الصفحه ٥٧١ : إلى النّيّة ؛ أي : حين يدور القانون على جانب منه ،
وتدور الإرادة على جانب آخر ، بحيث إنّه ، على الرّغم
الصفحه ٥٢ : ، والإنسان ، إلى كثير من الملل والنّحل
المستحدثة ، ولمّا لم يجد النّاس حلا واحدا ناجعا فيما عرض عليهم من
الصفحه ٢٦٨ : نسأل أنفسنا أوّلا عما إذا كانت مساواة من هذا القبيل
مستفادة من النّص المذكور.
إننا حين نرجع
إلى النّص
الصفحه ٥٠٢ : ثمن أخطائهم ، حتّى ما كان منها لمما ، من آلامهم ، وما يلقون من
عقبات في هذه الدّنيا ، والله يقول
الصفحه ٥٩١ : في هذه الطّريق إلى حدّ إلغاء قيمة هذه الأعمال. فمهمة
الفلسفة الأخلاقية الّتي تريد أن تبقى قريبا من
الصفحه ٦٤٥ : بعامة ـ نجده
يدعونا دائما إلى تحقيقه ، دون أن يمنع شيئا منه. ولا حاجة قط إلى تكرار النّصوص
في هذا
الصفحه ٦٨٨ : ، إلى مستوى الآجلة ، وبرهانا على الصّفات العليا من الصّبر ، والسّيطرة
على النّفس ، وسعة العقل ، وفي كلمة
الصفحه ٣٤ : الفلسفية الّتي تعرض لها. ولا بد أنّه قد وقف ـ مثلما وقفت عند مراجعة
التّرجمة ـ ساعات طويلة أمام عبارة من
الصفحه ٣٦ : للإهتداء بها في الأخذ برأي معين
دون سواه.
وتهيمن على
الكتاب من أوّله إلى آخره فكرة رئيسية ، وهي أنّ
الصفحه ١٦٥ : ، فبدلا
من أن يؤكد الأشاعرة القدرة الإلهية الكاملة ، الّتي غاب عن المعتزلة تأكيدها ،
وبدلا من أن يجعلوها
الصفحه ٢٨٢ : فصل من فصوله ، بل إنّه من الوجهة الأخلاقية وحدها ،
فإنّ الأستطراد الّذي يمكن أن نتطرق إليه ، لنوضح ما
الصفحه ٥١٨ :
تركيبنا الصّناعي من التّفسخ ، فنعود عناصره إلى حالتها البدائية ؛ بحيث
نستطيع أن نقول : إننا ننهمك
الصفحه ٥٢٦ : ـ في تلك الإشارة إلى (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهارُ) (١). وكلّ منا استطاع أن يجرب تلك