الصفحه ٤٠٨ : ذاته يمكن أن يهبط إلى درجة نصيحة خيرة ، أو تعليم
خالص منزه ، ـ ليس هذا فحسب ، بل إنّ من حقّ القاضي
الصفحه ٦٥٢ : : «بلغني عن عائشة زوج النّبي صلىاللهعليهوسلم أنّ مسكينا سألها وهي صائمة ، وليس في بيتها إلّا رغيف
الصفحه ٣٧٥ : ، فالواقع أنّ
النّبي صلىاللهعليهوسلم لم ينظر إلى حالات النّفس هذه على أنّها ثواب يقتضيه
سلوكنا ، وإنّما
الصفحه ٨١٦ :
فيما قدم النّبي صلىاللهعليهوسلم من حلول ، في مختلف المسائل الخاصة. وحسبنا أن ندرس في
هذا الصّدد
الصفحه ٦١٤ : بعامة).
فأن تكون
للنّيّة قيمة امتياز بالنسبة إلى العمل الظّاهر ، فذلك ما يستخرج منطقيا من
التّدرج
الصفحه ٣٧ : صلىاللهعليهوآله
بالزجاجة ، والنّبي صلىاللهعليهوآله
بالمصباح) أو المؤمن يتقلب في خمسة من النّور ، فكلامه نور
الصفحه ٦١٧ : بلا شك عن النّبي صلىاللهعليهوسلم
، ليس لها من
معنى غير هذا. وعليه ، فإنّ ما يصدق على إلتباس الأعمال
الصفحه ١٨٥ : إلى الحالة اللاحقة.
وإنّه ليكفي أن
نلاحظ هذه المجموعة من الأوامر ، المنفصل بعضها عن بعض ، بمراحل
الصفحه ٦٤٢ : من الأوامر الجوهرية الموجهة إلى النّبي
في بداية الوحي هذا الأمر الموجز المحكم : (وَلا تَمْنُنْ
الصفحه ٤٨٩ :
يَأْتِيَهُمُ
الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) (١) ، وعلى كلّ حال فسيّان أن يكون ذلك إهلاكا
الصفحه ٥١٣ :
أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ
الصفحه ٦٥٦ : إلى أداء واجبه. ومع أنّه أدرجها جميعا تحت عنوان واحد هو : (من
أجل الله) فإنّه يعترف بسلّم معين فيما
الصفحه ٤٤٥ : تسويغها بخصائصها الذاتية (ـ ٣٣ آ و ٤٧ ب).
ولكن ها نحن
أولاء في النّهاية نبين كيف أنّ القرآن يعطيها
الصفحه ٨٢٨ :
إلى الحدّ الّذي لا يستطيع معه أن يعيش على وئام مع إخوانه ، وفي مثل هذه
الحالة يصبح أفضل ملجأ نلوذ
الصفحه ٤٦٦ :
فردية ، أو عامة.
فأمّا ما كان
من الوصايا معللا بالخير الفردي ، ناتجا عن العمل بها ، فلم نجد منه