الصفحه ٢٩٠ : ، يقول ابن عباس ، في جمهرة من
المفسرين : (هو ما يجري على اللسان في درج الكلام والإستعمال ، لا والله
الصفحه ٣٠٤ : تتوفر فيه بعض الشّروط الخاصة ، وأن تكون له علة تقتضيه
اقتضائا تاما ، يجعل من المستحيل أن يختار النّقيض
الصفحه ٤٦٣ :
الله ، واقرأ في ذلك ما رواه ابن مسعود أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «استحيوا من الله حقّ
الصفحه ٧٧٠ : لتأتينها ، قال : فقام النّبي صلىاللهعليهوسلم
، وقام معه سعد
بن عبادة ، ومعاذ ابن جبل ، وانطلقت معهم
الصفحه ٧٨٦ : ) (٢).
إنّ القدرية
الإتكالية هي العدو الأوّل للأخلاق الإسلاميّة ، ونحن ندعم رأينا في هذا الموضوع ،
بالواقعة
الصفحه ٧٨٧ : الدّرجة الأولية لا يسمى ضعفا ،
بل هو «عجز» حقيقي ، وذلك وارد في قول الرّسول صلىاللهعليهوسلم
فيما رواه
الصفحه ٢٦٤ : مثاله خلال القرون المقبلة ، إلى يوم القيامة ، قال : «من سنّ في
الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل
الصفحه ٣٥٤ :
يدعم ، ويفخم المسئولية المقررة من قبل (١).
فهل نجد ما
يقابل ذلك في الإسلام؟. وهل يمكن الحدث
الصفحه ٦٩٦ :
إلى نظام أفضل في توزيع السّعادة العامّة ، وهو نظام يرجو أن يسهم فيه بهذا
النّشاط ، سواء بأن ينسى
الصفحه ٧٣٤ :
قال المحاسبي :
«وأكثر العلماء يرون أنّه أشد الحديث ، إذ لم يجعل في سبيل الله إلّا من أخلص ،
لتعلو
الصفحه ٨١٤ : ء في البداية ، أو على مدى الصّوم ، شعورا
بالضيق ، يضعف أو يقوي ، وهو ناتج على الأقل عن تغيير النّظام
الصفحه ٨٤٠ :
ولعلنا نعرف
قصة الأخوين الجريحين في غزوة أحد ، يحكي أحدهما القصة فيقول : شهدت مع رسول الله
الصفحه ٩٣٤ :
فِي
الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ
قَبْلِ أَنْ
الصفحه ٨٩ : ، فلا تبحثوا عنها» (١). ويذكر ابن حبّان أنّ ظروفا كهذه الظّروف كانت مناسبة
لنزول قوله تعالى : (يا
الصفحه ٤٠٢ : (صحيح) ،
لأنّ أي إفتراض وهمي ، أو معارض بالوقائع لن يقوى ـ كما بين ابن حزم في كتابه ـ