الصفحه ٧٦٨ :
والصّدمة الّتي
يحدثها إلتماس الشّر في أنفسهم لا تتجاوز كثيرا شكة الإبرة في بناء صلب : (وَإِمَّا
الصفحه ٦٩٧ : بالراوية
الأولى ، أخرجه البزار عن ابن عباس ، كما في التّرغيب ، والتّرهيب للحافظ المنذري
: ٢ / ٩٢ ح ١٦١١
الصفحه ٨٢٣ :
النّاحية العملية ، حتّى ولو لم نملك نصوصا محددة في هذا الموضوع ، فما
بالنا وهذه النّصوص موجودة
الصفحه ٣٧٨ : حسابه ، وفي
ذلك يقول الإمام الغزالي : «فمهما وقع العبد في ذنب ، فصار الذنب نقدا ، والتّوبة
نسيئة ، كان
الصفحه ٣٨٨ : كان هناك فضائل ، ورذائل خصبة في الخير ، وفي الشّر الأخلاقي ، بحيث تولد
الفضائل الأخرى ، والرّذائل
الصفحه ١٢٠ : الآية ، فلما نزلت أمسكوا عن الاستغفار لأمواتهم
... وراجع الكاشف للزمخشري : ٢ / ٢١٧ ، وابن العربي في
الصفحه ٤٧٥ : العديدة الّتي ذكرناها
آنفا ، وكما يروى عن ابن عباس رضى الله عنه ، أنّه قال : (إنّ للحسنة لنورا في
القلب
الصفحه ٧٨ : علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم الاندلسي الظّاهري المتوفّى
سنة (٤٥٦ ه) ، منها : (طوق الحمامة في الألفة
الصفحه ٧٣٥ : ح ٢٣٨٤ ، المحاسبي في الرّعاية : ١٩٢ تحقيق الدّكتور عبد
الحليم محمود وطه سرور. وانظر ، صحيح ابن حبّان
الصفحه ٨٠٣ : ابن عمر
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: يا أيّها
النّاس توبوا إلى الله ، فإنّي أتوب في
الصفحه ٢٨٨ : أضاف إليه
هذا التّعليق المطمئن : «قال ـ الله ـ قد فعلت» (٢).
جـ ـ العنصر الجوهري في العمل.
لقد
الصفحه ٥٧٩ :
كُسالى
وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ) (١). وهو أيضا السّبب في أنّه وصف هؤلاء النّاس
الصفحه ٥٩٥ : (الّتي عرفت على أنّها خطأ في الشّعور بالصفة الأخلاقية للعمل نفسه) ـ
منكرة إلى هذا الحدّ ، فما القول حينئذ
الصفحه ٦٢٩ :
: الخضوع للإرادة الإلهية ، كما يعني ، في الوقت نفسه : «الإخلاص» ، وهو استبعاد
أي سلطان آخر على الإرادة
الصفحه ٦٦١ :
__________________
(١) انظر ، الموافقات
: ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٠. والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي أيوب : ٥ / ١٨٩ ، وقد
أورده ابن