الصفحه ٢٦٥ : المبالاة ـ تجرّم بنفس درجة العمل الإيجابي ،
فالإمتناع هو المشاركة السّلبية في الجريمة. وإنّ القرآن ليحدثنا
الصفحه ٢٦٦ : السُّوءِ) (٢).
وليس هذا هو
كلّ شيء ، فليست الأعمال الواعية الّتي نثيرها في المجتمع بسلوكنا فحسب ، ولكن
الصفحه ٤٢٨ : جُناحَ عَلَيْهِما) (٣).
* المساعدة في
حاجة أسرنا ، بقدر مواردنا (وَمَتِّعُوهُنَّ
عَلَى الْمُوسِعِ
الصفحه ٤٦٠ : ) (٢).
لما ذا؟ ...
السّر في ذلك
أنّ المؤمن الصّادق يجد في هذه الفكرة ما يحفزه حقا لدعم جهوده ، وتغذية طاقته
الصفحه ٥٥٩ :
القرآنية ، بل وربما كان على جانب أكبر من الصّواب ، لأنّ هذا التّعليم
يجيء في مواضع كثيرة على أنّه
الصفحه ٧١٩ :
تعالى : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ
الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي
الصفحه ٧٢٠ :
الكاهن» (١).
وهناك حالات
كثيرة أخرى تعاطاها النّاس على رغم الشّرع ، في المجتمعات الإسلاميّة
الصفحه ٨٤٢ : الوسط لا يمكن تخيله في صورة نقطة هندسية ، تبتعد عن الطّرفين بمسافة
متساوية ، ذلك أنّ الإختلاف البالغ في
الصفحه ٨٨٢ :
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ
الصفحه ٢٤٩ : . ومثال ذلك أنّه لا أحد ينازع حقّ الوالدين المقدس في إحترام
أولادهم وخضوعهم لهم ، والله يقول
الصفحه ٣٨٢ : خطاياهم ، فطرحت عليه ، ثمّ طرح في النّار» (١).
ولكي ندرك
الأهمية الخاصة الّتي نعت بها الإسلام الإخلال
الصفحه ٤٠٣ : أنّ أصلها في الواقع لا يرقى إلى أكثر من
الجيل الثّاني من المسلمين ، ولكن حين قيدت القولة على هذا
الصفحه ٦٢١ : في أساسه على اعتبارات عقلية ، ولكن على نصوص كثيرة مروية عن الرّسول صلىاللهعليهوسلم.
فلنقف إذن
الصفحه ٦٩٢ : في لغة عاطفية للإرادة المستسلمة ،
الخاضعة بإختيارها لأوامر الواجب ، مهما كانت النّتائج؟
«افعل ما
الصفحه ٦٩٥ : النّبوّيّة :
١ ـ الكسب :
وذلك أنّ
النّشاط المنظم في اكتساب خيرات الأرض تتغير قيمته ، تبعا للهدف الجوهري