الصفحه ٤٠٦ : ، ويتحملون في ثبات أشد الآلام فظاعة ، دون أن
يجدوا في ذلك شقاء ، بل إنّهم يستشعرون فيه سعادة عميقة ، وشافية
الصفحه ٥٥٤ : : «يرسل ابن الإنسان ملائكته ، فيجمعون من
ملكوته جميع المعاثر ، وفاعلي الإثمّ ، ويطرحونهم في أتون النّار
الصفحه ٦٨٩ :
ولكنه أرفع قدرا ، وأقل غرضا من حساب المضاربين جميعا ، إذ أنّ مخاطره في
نظر العقل العملي السّليم
الصفحه ٢٠١ : » (١).
من هذه الإدانة
الكاملة للأنانية في جميع أشكالها إستخرج الضّمير الإنساني العام مبدأ شمولية
الواجب
الصفحه ٢٥٠ : . وعلى حين يحرم قانون نابليون على الابن أن يشهد ضد أبيه
، وأمّه في قضية مدنية ، أو جنائية (٣) ، نجد أنّ
الصفحه ٢٨٣ : ) (١).
المثال
الثّاني : إنّ الإسلام
في دعوته الأطفال لأداء شعائرهم الدّينية لا ينتظر بلوغهم ، بل يجب علينا أن
الصفحه ٣٨٤ :
ولكن ، في أي
صورة ما تمثلت التّوبة ، بالمعنى المركب الّذي صورناها به ، فإنّها لا تنشىء سوى
جزا
الصفحه ٣٩٧ :
أمّا عبد
الرّحمن بن عوف ، فقد كان يرى في هذا العدد أقل حلّ يمكن أن يتصور ، من حيث كان
أدنى عقوبة
الصفحه ٤٣٧ : العقلية ، أو الرّوحية. فهو ـ في أوج تماسك هذه العناصر في أنفسنا ،
وفي قمة إنعكاساتها المتبادلة ـ لا يتردد
الصفحه ٦٦٢ : كنت كسبت أكثر؟.
أو يقول حين يحكم بأنّ تصرفاته كانت غاية في السّلامة : يا لظلم القدر!!.
فهذا الّتمزق
الصفحه ٧٩٤ :
بسيط فإنّ الرّحمة تبدو هنا مشروعة ، وملائمة.
وهذا المبدأ في
التّدرج ، الّذي انطوت عليه نصوص لا
الصفحه ٨١٥ : في طبيعتنا ، وعلاقتنا بالله
، وبالناس.
بأي خشوع ـ في
الواقع ـ يتعين علينا أن ننظر إلى ضعفنا تحت ضغط
الصفحه ٨١٧ :
١ ـ صبر وعطاء.
هذا هي المشكلة
الأولى : فأي الفضيلتين خير من الأخرى : الصّبر في البأساء ، أو
الصفحه ٨١٨ : نلجأ إلى هذا التّعليل القياسي ، ما دمنا نجد نفس النّصيحة في الميدان
الأخلاقي ، وذلك عند ما أراد أهل
الصفحه ١٢٨ : بها المصدر الآخر للتشريع
، والمسمى بالإجماع ، أو الحكم المجتمع عليه في الأمّة ..؟.
الحقّ أنّ سلطة