الصفحه ١٠٧ : على الأرض ، وعلى البحار : (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ
خَلَقْنا تَفْضِيلاً) (١) ، ولم يقتصر
الصفحه ١٣٢ : هذه الإجماعات ،
يكذبها قول جماعة من كبار العلماء ، ولنأخذ على سبيل المثال لا الحصر رأي العلماء
في
الصفحه ١٥٤ : عليه إصطلاحا كلمة (إرادة) ، وهي ليست سوى حساسيتنا
، أو قدرتنا على الرّغبة. وعلى هذا النّحو فإنّ القاضي
الصفحه ١٨٤ : بالعباد ، على
نحو لم يبلغه فن العلاج ، ولا حنان الأمّهات!!
هذا الجانب
التّدريجي الّذي درسناه لا يقتصر
الصفحه ٢٢٢ : النّفسانية الّتي تحدد رد
الفعل لدينا على الطّبيعة ؛ فإذا ضربنا هاتين المجموعتين من العوامل ، إحداهما في
الصفحه ٢٨٥ : يعيشون في هذا الوسط ، على الرّغم من جهل بعضهم؟
..
والحقّ أنّ
الفقهاء قد قيدوا مدى تطبيق هذا المبدأ
الصفحه ٢٨٩ : الآخرين.
والعمل
اللاإرادي من النّاحية الإنسانية هو (حادث) ، وإن كانوا يطلقون عليه إصطلاحا : (عمل)
لأنّه
الصفحه ٣٠٠ :
هي أمر قطعي ، وفي رأيهم : أنّ الإرادة ، والحرية مترادفان (١). وعلى أية حال ، فإنّ هاتين الفكرتين
الصفحه ٣٠٢ : يكون لدينا سلطان مباشر ، أو غير مباشر على طباعنا
الخاصة ، كيما نغيرها إلى خير ، أو شر؟ .. ألا تنطوي
الصفحه ٣١١ :
وكلية ، قادرة على أن تنظم نفسها بألف طريقة مختلفة. ونزيد الأمر تأكيدا
فنقول : إنّ إعلان هذا
الصفحه ٣١٢ :
كان نائما.
إنّ الإرادة
ليست نتيجة مباشرة لتكوّن الأفكار إلّا في حالة وحيدة ، هي على وجه
الصفحه ٣١٩ : يضغط على البدن ، ويشل حركته ، يعوق بنفس القدر إرادة
الإستيقاظ. فالحقيقة أنّه يكفي أن تمتد اليقظة لبضع
الصفحه ٣٢٤ : للطبيعة النّفسانية؟
علام إذن يعتمد
هذا؟ .. وهل نحن أكثر سيطرة على حالات أنفسنا من سيطرتنا على قوانا
الصفحه ٣٧٨ :
مكمن الخطر ، لأنّ
القرآن ينص على أنّ مغفرة الذنب ليست إلّا لمن يتوبون من فورهم ، أو بعد قليل
الصفحه ٣٨٠ : الممكن على الأقل أن
نمحو آثاره ، بأداء أفعال ذات طبيعة مناقضة ، وها هو القرآن يعلمنا أن : (الْحَسَناتِ