الصفحه ٣٧٢ : ، وعليه قوله تعالى :
(وَيُسْقى مِنْ ماءٍ
صَدِيدٍ)(٥). والصّديد : قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا نحو
الصفحه ٣٧٤ : والكتاب والكلام. وصدره : أصاب صدره ، نحو كبده ، أو قصد قصده. ورجل
مصدور : يشتكي صدره. والصّدار : ثوب يغطي
الصفحه ٣٧٨ :
بالإنسان دون غيره.
قوله تعالى : (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)(٨) إشارة إلى نحو قوله : (الْأَخِلَّاءُ
يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٤٣١ : ](١) كالبصر والعمى ، والموجبة والسالبة في الأخبار ، نحو :
كلّ إنسان ههنا (٢). وكثير من المتكلمين وأهل اللغة
الصفحه ٤٣٥ : ونحوها.
قوله : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ)(٧) أي غير باغ ما حدّ له ولا عاد في زيادته على
الصفحه ٤٣٧ : .
والمضارعة :
المشابهة ؛ مأخوذة من ضرع الشاة لأنّ كلا من الضرعين يشبه الآخر. ومن ثم قال
النحويّ : الفعل
الصفحه ٤٣٩ : كالشّيء والشّيء. فضعف الشيء
هو الذي يثنّيه. ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله ، نحو أن يقال : ضعف
الصفحه ٤٥٣ : الإضافة
النحوية ، لأنّ فيها إمالة أحد الاسمين إلى الآخر على المجاز. وضافت الشمس للغروب
: مالت وتضيّفت
الصفحه ٤٧٤ : . وأطلب الكلأ ، أي تباعد حتى صار بحيث أن يطلب ،
وحقيقته صار ذا طلب ، نحو أحصد الزرع. قال :
لم أر كاليوم
الصفحه ٤٨٧ : . وقرئ بإسناد الفعل إلى المخاطب ونصب الربّ ، وهي
واضحة أي على تقدير سؤالك ربّك نحو : هل تستطيع يا فلان
الصفحه ٤٩٨ : لغتان في كلّ صفة على فعلى عينها معتلة نحو طيبى وطوبى ، وقد قرئ بهما (٣). ورجل كوسى وكيسى ، وصيفى وصوفى
الصفحه ٥٠٠ : زالت عنه قوة الماء. ويقال : طنت الكتاب أطينه طينا ، فهو مطين نحو : بعت
أبيعه بيعا فهو مبيع. والأصل
الصفحه ٥ : : دريته ودريت به نحو
فطنته وشعرت به (٢). وادّرى : افتعل ، من ذلك. قال (٣) : [من الوافر]
وما ذا
الصفحه ٨ : نحو : قضّيت أظفاري : [من الرجز]
تقضّي البازي إذا البازي كسر (٤)
فصل الدال والعين
د ع ع :
قوله
الصفحه ١٠ :
وهو مجاز وقيل قولهم : يا حسرتاه ، والهفاه ، ونحو ذلك. قوله : (فَما كانَ دَعْواهُمْ)(١) الدعوى