الصفحه ٣٥٥ :
الجاهلية فهو من جثا جهنّم» (١) الجثا : جمع جثوة ، أي من جماعات جهنّم. والجثوة في
الأصل ما جمع
الصفحه ٣٧٧ :
انتفاع مثلها حسبما بينّاه في موضعه.
والجمع جسوم
وأجسام. ويستعمل الجسم في ذي الجثّة. قال (٢) : [من
الصفحه ٣٨٠ :
«وانكسرت ناقة من إبل الصّدقة زمن
عمر فجفنها» (٢) أي جعلها طعاما ، فجعل المنجفين كناية عن ذلك لغلبة
الأكل من
الصفحه ٦٢٥ :
تخوّل ، نحو : تقوّس. والظاهر أنه من ذات الياء ، فسيأتي.
خ ون :
قوله تعالى : (لا تَخُونُوا
الصفحه ١٦٦ : الْأَسْماءُ الْحُسْنى)(٧). وقد تخفّف الاستفهامية بحذف ثالثها كقوله (٨) : [من الطويل]
تنظّرت نسرا
الصفحه ١٧٩ :
الأصل : انقطاع المرأة عن الرجال الذين لم تشتهيهم. ومنه قيل لمريم
عليهاالسّلام : البتول. والتّبتيل
الصفحه ٣١٨ :
فصل الثاء والجيم
ث ج :
قال تعالى : (ماءً ثَجَّاجاً)(١) أي شديد الانصباب. ومنه : أتى الوادي
الصفحه ٤٩١ : ، والحثّ على ما كان فيه. وأصل (٢) ذلك من الحثّ على الحضيض وهو قرار الأرض ضدّ البقاع.
فصل الحاء والطا
الصفحه ٥٥٠ : والحياة بمعنى واحد ،
وهذا التفات إلى أن أصله حييان ـ بيائين ـ من حيي يحيا ، فأبدلت الأخيرة واوا ،
وقد
الصفحه ٤١ :
وأما من عداه
فلا ينتفع منه إلا بمجرد تفسير لفظ نحو معرفته أنّ «الأبّ» هو المرعى ، و «الزّبانية
الصفحه ٨٨ : : (قُلْ هُوَ أَذىً)(٤) كناية عن الاستقذار ، وما يلحق متعاطي الوطء في وقته من
الضّرر (٥) ، وكونه يخرج من
الصفحه ١٤٥ :
جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)(٣) وقال : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
وَالْإِنْسِ)(٤) سمّوا بذلك
الصفحه ٣٤٢ :
للضّيف : ثويّ. وهو فعيل بمعنى مفعول. وقرىء قوله : لنثوئنهم و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ)(٢) من التّبوئة والإثوا
الصفحه ١٦٣ : ، ثيّبا كانت أو بكرا. فمن الأول
__________________
(١) هي قراءة أبي جعفر وابن كثير وابن عامر (المبسوط
الصفحه ٦٣٧ :
فهرسة موضوعات الكتاب
(الجزء الأول)
٣
فهرسة
الكتاب للمؤلف
١٤٢
فصل