الصفحه ٥٣٩ : : معناه أنّه يملك عليه قلبه فيصرفه كيف شاء ،
إشارة إلى وصفه تعالى بقوله عليهالسلام : «يا مقلّب القلوب
الصفحه ٤٠٨ :
وأقبحهما الثاني لأنّ صاحبه يجهل ويجهل أنّه يجهل. وقد قسمه بعضهم إلى
ثلاثة أقسام : الأول خلوّ
الصفحه ٥٤١ : القوّة في حاله بالنسبة إلى تغيّره في نفسه وقنيانه ـ كما تقدم ـ ومنه
: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله». وقيل
الصفحه ٤١٤ :
وسطها. ومن ذلك الجوزاء (١) لأنّها (٢) تتوسّط جوز السماء ، قال امرؤ القيس (٣) :
فقلت له
الصفحه ٣٣٧ : ، ثمّ أحياهم للبعث.
فهاتان إماتتان وإحياءان ، وهذا موافق لقوله تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ
الصفحه ٢٤٩ : (٥) الصلاة والسّلام : «إنّ ثمار الجنة يقطفها أهلها
فيأكلونها ثم تخلف (٦) مكانها مثلها». قال (٧) : ولكون
الصفحه ٩٤ : (٥) ، من مكان أريض ، خليق بالخير. وأرض أريضة : حسنة
النّبت. والأرضة : دودة تأكل الخشب من الأرض. وأرضت
الصفحه ٢١٧ : على أقرانه لشجاعته ، وإما لأنه [وضع] ما تحت يده من أعدائه.
وأبسلت المكان
: جعلته بسلا أي محرّما على
الصفحه ٥٣ : حمولة مأكولة.
وقد سئل الحسن
عن ذلك فأجاب بأن العرب بعيدة العهد بالفيل قال : ولأنّ الفيل خنزيرة لا يؤكل
الصفحه ١٥٥ : الأبرص (انظر المستقصى :
٢ / ١٠٠) ، وصدره :
وقد طوّفت في الآفاق حتى
(٢) ٦٠ / الزخرف : ٤٣.
(٣) وفي
الصفحه ١٧٩ : المصادر ينوب بعضها عن
بعض ، وأنشدوا : [من الرجز]
وقد تطوّيت انطواء الحضب (١)
الإنطواء واقع
موقع
الصفحه ٥٨٩ :
وقد يحسن
الإنسان من حيث لا يدري
وجملة الأمر
أنّ من أراد شيئا واتفق منه غيره يقال : أخطأ
الصفحه ٥٩٠ :
خَطاياكُمْ)(٤) من الذنوب التي تعمّدوا فعلها. ويجمع على خطيئات أيضا.
وقد قرىء مما خطاياهم (٥) و «خطيئاتهم
الصفحه ٥٦٠ : وخبرة. قال : (وَكَيْفَ تَصْبِرُ
عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً)(١) قال : الخبرة : العلم ببواطن الأمور
الصفحه ٩٢ :
له» (١). والثاني أنه على التعجب كقولهم : قاتله الله ما أشعره!
، ولله درّه ، وتربت يداه