الصفحه ٥٢٨ :
فيه بالحنث ، وقد تقدّم. وقال بعض أهل [اللغة](١) : الحنث في الأصل : العدل الثقيل ، فعبّر به عن
الصفحه ٥٤٩ : ؛ والحاصل أنّ
كلّ من فسّر الحين بما ذكرته فإنّما هو بحسب خاصّة المكان لا أنّه موضوع له
بخصوصه.
وأحين بمكان
الصفحه ٣٢٣ : )(٤) ، وأثقله الدّين. والثقيل : غلّب في الذّمّ ؛ يقولون :
ثقيل الرّوح ، وقد يمدح به بقرينة. [نحو](٥) قول الشاعر
الصفحه ٤٧٢ : » أي قطع الدم بالكيّ. «وأتي بسارق فقال : اقطعوه
ثم احسموه» (٣). والمحسوم : الفطم لقطعه عن الرضاع وعن
الصفحه ٥٨٢ : روي : «إذا
ضرع القلب خشعت الجوارح». قلت : «وقد رأى عليه الصلاة والسّلام رجلا يعبث في صلاته
فقال : لو
الصفحه ١٣٦ :
ويقال : أمّهة.
قال (١) : [من الرجز]
أمّهتي خندف وإلياس أبي
فقيل : هذا
أصلها (٢) ، ولذلك
الصفحه ٤٢١ : المقتدى بها من بعده. وإلى هذا أشار عليّ بن أبي طالب رضي
الله عنه بقوله : «العلماء باقون ما بقي الدهر
الصفحه ٤١ :
وأما من عداه
فلا ينتفع منه إلا بمجرد تفسير لفظ نحو معرفته أنّ «الأبّ» هو المرعى ، و «الزّبانية
الصفحه ٤١٧ :
ج ي د :
قال الله تعالى
(فِي جِيدِها حَبْلٌ)(١).
الجيد : العنق
، ويجمع على أجياد. وقال الشاعر
الصفحه ٢٩٧ : ء عليه بالفقر ، لكنها كلمة جارية على ألسنة
العرب (٤). وقيل ؛ هو مثل قولهم : هوت أمّه ، ولا أب له ، ولا
الصفحه ٦٠٨ : يكذّبه ،
وقد ذكرنا له بعض اعتذار في الكتب المشار إليها. والخلق مصدر يراد به المخلوق
كقوله : (هذا خَلْقُ
الصفحه ٢٢٨ : عند الحقّ فلا يقبله. وقال الهرويّ : البطر : الطّغيان
عند النّعمة. وفي الحديث : «لا ينظر الله يوم
الصفحه ٩٨ : ، والمشهور أنه
لا فرق. وعن أبي عمرو : الأسرى ؛ فهو جمع الجمع. وقد حقّقنا هذا في «الدرّ المصون».
وقال الكسائيّ
الصفحه ١١٣ :
قيل : (وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ)(١) الذين يتحرّى بهم بتفقّدهم أن يصيروا من جملة من وصفهم
الله
الصفحه ٤٨٥ : الوافر]
ألا رجلا (١) جزاه الله
خيرا
يدلّ على
محصّلة تبيت (٢)
قيل : أراد