وإنما قيل لامرأة الرجل : حليلته ، وللرجل : حليلها ، لأنها تحلّ معه ويحلّ معها ، (١) [ويقال : حليلة : بمعنى محلّة ، لأنها تحلّ له ويحلّ لها] (١) (٢).
(حسيبا) [٤ ـ النساء : ٨٦] ، فيه أربعة أقوال : كافيا ، وعالما ، ومقتدرا ، ومحاسبا (٣).
(حصرت) (٤) [٤ ـ النساء : ٩٠] : ضاقت.
(الحرج) (٤) [٥ ـ المائدة : ٦] : الإثم ، والضيق والشكّ.
(حام) (٤) [٥ ـ المائدة : ١٠٣] : هو الفحل إذا ركب ولد ولده. ويقال : إذا نتج من صلبه عشرة أبطن قالوا : قد حمي ظهره ، فلا يركب ولا يمنع من كلإ ولا ماء.
(حميم) (٥) [٦ ـ الأنعام : ٧٠] : أي ماء حارّ. والحميم : القريب في النسبة ، كقوله عزوجل : (ولا يسأل حميم حميما) [٧٠ ـ المعارج : ١٠] : أي قريب قريبا. والحميم أيضا : الخاص ، يقال : دعينا في الحامّة لا في العامة ،
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) جاء في هامش (أ) : (قال أبو عمر : ومنه قول عنترة :
وحليل غانية تركت مجدّلا)
وصدر البيت في ديوان عنترة ص ٢٤ وتتمته : «تمكو فريصته كشدق الأعلم» ، والبيت من معلقته المشهورة : هل غادر الشعراء من متردّم.
(٣) وزاد مجاهد في تفسيره ١ / ٦٨ : حفيظا. وانظر تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٩.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) ذكرها ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر في الوجوه والنظائر ص ٢٣٦.