(ذرأكم) [٢٣ ـ المؤمنون : ٧٩] : أي خلقكم (١) ، (٢) [وكذلك (ذرأنا لجهنم) [٧ ـ الأعراف : ١٧٩] : أي خلقنا لجهنم] (٢).
(الذاريات) (٣) [٥١ ـ الذاريات : ١] : الرياح.
(ذنوبا) [٥١ ـ الذاريات : ٥٩] : أي نصيبا (٤). وأصل الذّنوب : الدّلو العظيمة ، ولا يقال لها ذنوب إلّا وفيها ماء ، وكانوا يستقون فيكون لكل واحد ذنوب ، فجعل الذنوب في مكان النصيب.
(ذرعها سبعون ذراعا) [٦٩ ـ الحاقة : ٣٢] : أي طولها إذا ذرعت (٥).
باب الذال المضمومة
(ذو) (٦) [٢ ـ البقرة : ١٠٥] : بمعنى صاحب ولا يكون إلا مضافا ، ولا يجوز إضافته إلى مضمر.
(ذلل) [١٦ ـ النحل : ٦٩] : جمع ذلول : وهو السهل اللّيّن الذي ليس
__________________
(١) قال ابن قتيبة في غريبه : ١٧٥ : ومنه ذرّيّة الرجل ، إنما هي الخلق.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قال ابن عباس في اللغات : ٤٤ (ذنوبا) أي نصيبا بلغة هذيل. وانظر معاني الفراء ٣ / ٩٠.
(٥) قال ابن عباس : سبعون ذراعا بذراع الملك. وقال نوف : كل ذراع سبعون باعا ، وكل باع أبعد ما بينك وبين مكة ، وكان في رحبة الكوفة. وقال مقاتل : لو أن حلقة منها وضعت على ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص. وقال كعب : إن حلقة من السلسلة التي قال الله تعالى : (ذرعها سبعون ذراعا) مثل جميع حديد الدنيا (القرطبي ، الجامع ٨ / ٢٧٢).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).