(الملك) ـ بالغين معجمة ـ يذهب إلى أنّه كان مصوغا فسمّاه بالمصدر.
(الصدفين) و (الصّدفين) (١) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : ناحيتي الجبل ، (٢) [وقوله عزوجل : (ساوى بين الصّدفين) ويقرأ : (الصّدفين) : أي بين الناحيتين من الجبلين] (٢).
(صنعا) [١٨ ـ الكهف : ١٠٤] [وصنيعا] (٣) : أي عملا ، والصّنع والصنعة والصّنيع بمعنى واحد (٤) ، وقوله سبحانه وتعالى (٥) : (صنع الله) [٢٧ ـ النمل : ٨٨] : أي فعل الله.
(صليّا) (٦) [١٩ ـ مريم : ٧٠] : احتراقا.
باب الصاد المكسورة
(صراط مستقيم) [١ ـ الفاتحة : ٦] : أي طريق واضح ؛ وهو الإسلام.
__________________
ـ المصحف ، كان فصيحا مفوّها. أخذ القراءة والعربية عن أبي الأسود ، وسمع ابن عباس ، وابن عمر ، وعائشة ، وأبا هريرة ، وقرأ عليه أبو عمرو بن العلاء. توفي قبل سنة ٩٠ ه (الذهبي ، معرفة القراء الكبار ١ / ٦٧ ـ ٦٨) وانظر قراءته في مختصر شواذّ القرآن لابن خالويه ص ٦٤.
(١) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وابن عامر ، ويعقوب بضم الصاد والدال (الصدفين) لغة قريش ، وافقهم اليزيدي ، وابن محيصن من «المبهج» والحسن. وقرأ أبو بكر (الصدفين) بضم الصاد وإسكان الدال تخفيف من القراءة قبلها ، وافقه ابن محيصن من «المبهج» أيضا ، والمفردة ، والباقون (الصّدفين) بفتحهما ، لغة الحجاز (إتحاف فضلاء البشر : ٢٩٥).
(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) سقطت من (أ) و (ب).
(٤) انظر مجاز القرآن ١ / ٤١٦.
(٥) جاء في هامش (أ) : (وهي تمرّ مرّ السحاب).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، و (صليا) ـ بضم الصاد ـ قراءة نافع ، وعليها بنى القرطبي تفسيره ١١ / ١٣٥.