حتى الإبهام حذاء الأذنين [١] ، متوجهاً بهما إلى القبلة.
السابع : شغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود [٢].
الثامن : الدعاء قبل الشروع في الذكر [٣] ، بأن يقول : « اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، تبارك اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ».
التاسع : تكرار الذكر [٤].
العاشر : الختم على الوتر.
الحادي عشر : اختيار التسبيح من الذكر ، والكبرى من التسبيح ، وتثليثها ، أو تخميسها أو تسبيعها.
______________________________________________________
[١] كما في الشرائع وغيرها. والذي تقدم في الصحيح حيال الوجه.
[٢] كما في الذكرى نسبته إلى جماعة من الأصحاب. قال في الحدائق : « وهو يؤذن بعدم وقوفه على مستنده ، وبذلك صرح غيره أيضاً. ومستنده الذي وقفت عليه كتاب الفقه الرضوي حيث قال : ويكون بصرك وقت السجود الى أنفك وبين السجدتين في حجرك وكذلك في وقت التشهد » (١) وفي المنتهى علله بقوله : « لئلا يشتغل قلبه عن عبادة الله تعالى ».
[٣] ففي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال : « إذا سجدت فكبر وقل : اللهم لك .. » (٢) الى آخر ما في المتن. لكن في نسخة الوسائل والحدائق وغيرهما « الحمد » بلا واو (٣).
[٤] الكلام فيه وفي العاشر والحادي عشر تقدم في الركوع.
__________________
(١) الحدائق الناضرة ج : ٨ صفحة : ٣٠١ طبع النجف الحديث.
(٢) الوسائل باب : ٢ من أبواب السجود حديث : ١.
(٣) لكنها في نسخة التهذيب موجودة. راجع الجزء الثاني : صفحة : ٧٩ حديث : ٢٩٥.