الثاني : رفع اليدين حال التكبير [١].
الثالث : السبق باليدين إلى الأرض [٢] عند الهوي إلى السجود.
______________________________________________________
المداومة. نعم لا يبعد جواز الإتيان به حال الهوي اعتماداً على بعض المطلقات الذي لا يصلح صحيح حماد لتقييده ، ولا سيما وكون المورد من المستحبات ، وإن كان الأحوط العمل على المشهور.
هذا وفي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : « إذا سجدت فكبر وقل : اللهم لك .. » (١) ولعل التكبير فيه غير التكبير الذي نحن فيه ، بل هو جزء من الدعاء ، وإلا فيعارضه كثير من الصحاح وغيرها كصحيح زرارة : « ثمَّ ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجداً » (٢) ، ونحوه صحيحه الآخر (٣) ، وفي مصححه : « إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ، ثمَّ اركع واسجد » (٤).
[١] تقدم ذكر القول بوجوبه ، ودليله ، وضعفه ، ويشهد لرجحانه صحاح زرارة السابقة.
[٢] كما يشهد به كثير من النصوص. منها : ما في صحيح زرارة الطويل : « فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير ، وخرّ ساجداً ، وابدأ بيديك فضعهما على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معاً ، ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع ذراعيه ، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك ، ولكن تجنح بمرفقيك ، ولا تلزق كفيك بركبتيك ، ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال
__________________
(١) الوسائل باب : ٢٤ من أبواب السجود حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب الركوع حديث : ١.
(٣) يأتي في المورد الثالث من مستحبات السجود.
(٤) الوسائل باب : ٢ من أبواب الركوع حديث : ١.