الصفحه ٣٠٠ : الآثار المذكورة منسوخة ، إذ لم ينقل نسخها ، ولم يرد في حديث
عن النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في واحد
الصفحه ٣٠٣ : آية الرضاع كانت ممّا يقرأ من القرآن بعد وفاة النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ وأنّها كانت في رقعة تحت
الصفحه ٥ : الطيّبين الطاهرين ، ولعنة الله على
أعدائهم أجمعين ، من الأوّلين والآخرين.
وبعد :
فإنّ الله عزوجل أرسل
الصفحه ١١٤ : قلناه أيضا ، بل نقول أنّه قد نزل الوحي الذي
ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة
الصفحه ٢٤٩ : المصحف ليعرضوه على ابيّ بن كعب وزيد
وغيرهما ، فغدوا على عمر ، فلمّا قرءوا بهذه الآية : إذ جعل الّذين
الصفحه ١٦ : نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس باكثر
من ذلك ، ومبلغ سوره
الصفحه ٩١ : لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليهالسلام للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ
الصفحه ٣٦٨ : ثابت وابن عمر وجمهور أهل المدينة إباحة النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم
للحائض أن تنفر ، حتى أعلمهم
الصفحه ٣٦٦ : سفيان بأنّ النبي ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم
ـ ورّث المرأة من الدية ، فانصرف عمر إلى ذلك.
ونهى عن
الصفحه ٢٩٠ : : رحمة ربي. قال : أدعو لك
طبيبا؟ قال : الطبيب أمرضني. قال : أفلا آمر لك بعطائك؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج
الصفحه ٣٠١ :
حييت» ، فقال له عمر : «بل أقرئ الناس».
وهذا يدلّ على
أنّ ابيّا قد تعلّم الآية هكذا من النبي
الصفحه ١٨٤ : أخذت منه ما ظهر» (١).
وروى الحافظ
المذكور أيضا عن الطبراني عن عمر بن الخطاب أنّه قال : «القرآن ألف
الصفحه ٢٨١ : أبي بكر وعمر
وعلى كلّ حال ،
فإن القرآن كان مجموعا على عهد الرسول ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، وإنّ
الصفحه ٢٥٤ : القرآن ولا حفظ عنه ، وإنّما
حكّها وأسقطها من مصحفه إنكارا لكتابتها لا جحدا لكونها قرآنا ...
وقال النووي
الصفحه ١٧٦ : راهويه ،
وابن المنذر ، والبيهقي ، عن مجالد ، قال : مرّ عمر ابن الخطاب بغلام وهو يقرأ في
المصحف : «النبي