* وإليه ذهب الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني النجفي المتوفّى سنة ١٣٢٣ ـ في كتابه (بشرى الوصول إلى أسرار علم الاصول).
* وقال الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد حسن المامقاني ـ المتوفّى سنة ١٣٥١ ـ بترجمة (الربيع بن خثيم) بعد كلام له : «فتحصّل من ذلك كلّه أنّ ما صدر من المحدّث النوري رحمهالله من رمي الرجل بضعف الإيمان ونقص العقل جرأة عظيمة كجرأته على الإصرار على تحريف كتاب الله المجيد ...» (١).
* وقال الشيخ محمد جواد البلاغي ـ المتوفّى سنة ١٣٥٢ ـ ما نصّه : «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئا في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تقم لتلك الروايات وزنا ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن مما ليس له شبه به ...» (٢).
فهذه طائفة من كلمات أعلام الإمامية ـ في القرون المختلفة ـ الصريحة في نفي التحريف عن القرآن الشريف ... وهو رأي آخرين منهم :
* كالشريف الرضي ـ المتوفّى سنة ٤٠٦.
* والشيخ ابن إدريس صاحب «السرائر في الفقه» ، المتوفّى سنة ٥٩٨.
* والفاضل الجواد ، من علماء القرن الحادي عشر ، في «شرح الزبدة في الاصول».
* والشيخ أبي الحسن الخنيزي ، صاحب «الدعوة الإسلامية» المتوفّى
__________________
(١) تنقيح المقال ١ : ٤٢٦.
(٢) آلاء الرحمن في تفسير القرآن : ١٨.