الصفحه ٥٣ :
__________________
(١) صحيح البخاري ٢ : ١١٨.
(٢) نفس المصدر ج ١ كتاب العلم ، باب كتابة العلم.
الصفحه ٥٨ :
مرتين (١).
وكل هذا الذي
ذكرنا دليل واضح على أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو نفس القرآن الذي
الصفحه ٦٤ : .
ج ـ النقص أو الزيادة بكلمة أو كلمتين
مع التحفّظ على نفس القرآن المنزل.
د ـ التحريف بالزيادة والنقيصة في
الصفحه ٧٥ : البحار ٨٩ : ٤٨ ، وانظر مرآة العقول
المجلد ٢ : ٥٣٥.
(٢) تنقيح المقال ٣ : ١٥١.
(٣) نفس المصدر
الصفحه ٧٦ : ١٢ : ٥١٧.
(٥) نفس المصدر ١٢ : ٥١٧.
(٦) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ١ : ٢٩٤.
الصفحه ٧٩ : أنّ
الرواية الأخيرة المرويّة في الكافي مما لا يحتمل صدقه في نفسه ، فإنّ ذكر اسم علي
عليهالسلام في
الصفحه ٨٠ : أنّ نفس
هذا الحديث ، وكذا الحديثان الآخران (٤) عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دليل على أنّ سورة
الصفحه ٨١ : غير قويّ
كما يتّضح ذلك لمن راجعه ، ثمّ إنّ الشيخ النعماني نفسه قد روى حديثين آخرين :
أحدهما : عن
الصفحه ٨٦ : قال
غيرهما من أعلام الطائفة.
على أنّ كلام
هذا المحدّث نفسه يدل على أنّ دعواه تلك بعيدة كلّ البعد عما
الصفحه ٩٣ : السنّة : إنّ قرآن علي كان يشتمل على علم كثير (٢).
بل عن الإمام عليهالسلام نفسه أنّه قال للزنديق : انّه
الصفحه ٩٤ : يزعموا أنّ القرآن على عهده عليهالسلام هو نفس ما جمعه الإمام أمير المؤمنين ـ كما هو ظاهر بعض
الأحاديث
الصفحه ١٠٤ :
__________________
الصدور ، بل ليس كلها
صحيحا ، وأثبت أنّ المتقدّمين من المحدّثين أيضا كانوا يعتقدون نفس هذا الاعتقاد
الصفحه ١٢٠ : تفسيره وتأويله ،
أي : حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم ، كذا انزلت ، أنّ
المراد به
الصفحه ١٣٢ : ء الرحمن)
... بل إنّ الشيخ النوري نفسه يعترف بصراحة بتفرّده في هذا القول ، كما لا يخفى
على من راجع كتابه
الصفحه ١٣٤ :
والتعديل للرجال الذي ينسب إليه هل كان قبل التبصّر أو بعده» (١).
فهو ـ وإن كان
ثقة في نفسه