الصفحه ٤٠٦ : ، والنقر في
الأسماع ، وسماع صوت الملك ومشاهدته.
ولذا قال رسول
الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لأمير
الصفحه ٤٠٩ : عليهالسلام : جعلت فداك الغشية التي كانت تصيب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا نزل عليه
الوحي؟ فقال
الصفحه ٤١٠ : أصحابنا : أصلحك الله أكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : قال جبرئيل وهذا جبرئيل يأمرني ثم يكون
الصفحه ٤٢١ : القرآن حيث قال عليهالسلام : إنّه قد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا جبرئيل هل رأيت ربك؟ فقال
الصفحه ٢٠٩ : الفريقين مسطور وقد روى أنّه عليهالسلام تكلّم معه في تفسير الباء من البسملة إلى مطلع الفجر ثم
قال له يا ابن
الصفحه ٢٢٧ : أحسن صورة
فيقول : يا ربّ أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله
بترتيلي
الصفحه ٣١٦ : به القرآن كما قيل : إنّه المراد به
أيضا في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ
الصفحه ٣٢٨ : ءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ
الْعَظِيمِ) (٣) ، لكن التقريب قريب ممّا مرّ عن قريب.
والموعظة : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٤٢٧ : قال لبني
إسرائيل : يا بني إسرائيل لا تقولوا العلم في السماء من يصعد يأتي به ، ولا في
تخوم الأرض من
الصفحه ١٧٧ : (عليهالسلام)
: هي في القرآن ففي الفاتحة خمسة أسماء : يا الله. يا رب يا رحمن يا رحيم. يا مالك
إلخ
الصفحه ٢٣٠ :
فينطلق به إلى رب
العزة ـ تبارك وتعالى ـ فيقول : يا رب عبدك وأنت أعلم به قد كان نصبا بي مواظبا
الصفحه ٤٥٤ :
والكشف.
ولذا روى أنّ الله
تعالى أوحى إلى داود النبيّ على نبينا وآله وعليهالسلام يا داود حذّر
الصفحه ٢٨٦ :
وانقيادهم له ما
أوجب حتى أنزل في ذلك : (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) (١) (قُلْ
الصفحه ٣٠١ : المعتزلي في شرحه ما لفظه : وعترة رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أهله الأدنون ونسله ، وليس بصحيح قول من
الصفحه ٣٩٦ : الشخص كما في كثير من الأنبياء.
ولذا قد يفرّق بين
الرسول والنبيّ بأنّ الرسول هو المخبر عن الله تعالى