الصفحه ٢٩١ :
ومن هنا أخطأ من
قال في قوله : حسبنا كتاب الله حيث نسبت النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الى الهجر
الصفحه ٣٠٩ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في هذا العالم أو قبله في العوالم السابقة ويومئ الى
الأوّل قوله (عليهالسلام) : (فَإِذا قَرَأْناهُ
الصفحه ٣١٠ :
ملحوظة في التسمية.
ثم إنّه سبحانه قد
وصفه بالعظمة في قوله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ
سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي
الصفحه ٣١٤ :
أو لأنّه جرى عليه
قلم القضاء في عالم التدوين مطابقا لما في التكوين من قوله (كَتَبَ اللهُ
الصفحه ٣٢١ : العلم والعمل في قوله تعالى :
(رَبِّ هَبْ لِي
حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (٥) ، (فَوَهَبَ لِي
الصفحه ٣٥٢ : القول بقدم ما يتألف منها سيمّا مع تأخر
المؤلّف بالفتح عن التأليف وعن البسائط وعن ملاحظة المعنى الحادث
الصفحه ٣٧٤ : مخلوقة له تعالى من غير صنع للعبد ، وأغرب منه القول بعدم إفادة
التقييد بأحد الوجهين معلّلا بأن الكلّ من
الصفحه ١٨٥ : من المبادئ العامّة
والخاصّة لكلّ منهما فاشتهار القول فيها وكثرة تداولها أغنانا عن التعرض لها في
خصوص
الصفحه ١٨٦ :
رَبِّهِمْ) (١) وللمجاهدين في قوله تعالى : (فَضَّلَ اللهُ
الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ
الصفحه ٢٧١ : ، ومنه قول أبي بكر : نحن عترة رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) التي أخرج منها ، وبيضته التي تفقأت عنه
الصفحه ٢٧٤ : وفاطمة عترة محمد (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قال تغلب : فقلت لابن الاعرابي : فما معنى قول أبي بكر في
الصفحه ٣٠٢ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على ذلك بقوله : وأبوكما خير منكما.
الى أن قال : إنّ قوله
(عليهالسلام): «فأنزلوهم بأحسن منازل
الصفحه ٣١٩ : الآيات الكثيرة التي أطلق الذكر فيها
عليه.
وان أطلق في قوله
تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ
الصفحه ٣٢٠ :
والقرآن الذي
إيّاه هجر ، والدين الذي به كذّب ، والصراط الذي عنه نكب (١).
وفي خبر سعد في
قوله
الصفحه ٣٣٢ : عن بعضهم القول بقدم الجلد ، والغلاف ، ولذا
قيل : ما بالهم لم يقولوا بقدم الكتّاب والمجلّد وصانع