الصفحه ٣٩٣ : الفلاسفة المنكرين للملائكة
والأرواح الروحانية لزعمهم أنّها قوى غير شاعرة ولا مدركة للعالم فإنّ هذا القول
الصفحه ١٧٢ : والاستنزال
للشياطين في كشف الغائب وعلاج المصاب ، ومنه الاستحضار بتلبّس الروح ببدن منفعل
كالصّبي والمرأة وكشف
الصفحه ١٣٧ :
والنسيان وما يغلب على الدماغ من الأخلاط وعلاج ذلك.
أقول : والوجهان
ضعيفان.
أمّا الأوّل فلأنّ
المراد
الصفحه ١٦٣ : وغيرها ، وعمليّ يبحث
فيه من الأمراض الجزئيّة وأسبابها وعلاماتها وعلاجها وغيرها ممّا يلحقها. ومنه
يظهر أنّ
الصفحه ١٦٧ :
وأنّ مولانا (عليهالسلام) قال : الرّصاص فضّة مبروصة من قدر على علاجها انتفع بها (١) الى غير ذلك
الصفحه ١٧٠ : والأبدان
واستكشاف الغايبات ، وعلاج المرضى ، والاطّلاع على الأخبار البعيدة وخواصّ
العقاقير واستجلاب الثمار
الصفحه ١٨٧ :
بل اقتصر عليهم
بعد ذكر نفسه سبحانه في قوله : (وَما يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ
الصفحه ٢٠٨ : عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (١) وقوله تعالى : (وَما يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الصفحه ٣١٧ : النبوة والولاية.
وعلى الإيمان الذي
يهتدي به المؤمنون الى الجنّة في قوله تعالى : (يَوْمَ تَرَى
الصفحه ١٣٩ : القائمة لا في محلّ بمحض الإرادة من القوّة الخياليّة الّتي قد علمت
أنّها مجرّدة من هذا العالم.
وهذا القول
الصفحه ٣١٦ : ء القرآن
النور ، وهو الظاهر بنفسه المظهر لغيره ، ولذا ورد في أسمائه سبحانه بل عليه ظاهر
قوله تعالى : (اللهُ
الصفحه ٣٣٩ :
أحمد (١) ، عن نسبة القول بقدم الأصوات والحروف اليه ولذا حكى عن
اليافعي (٢) حكاية القول بحدوثها
الصفحه ٤٥٠ : حتى ظهر منهم القول بوحدة الوجود ، والأعيان
الثابتة ، وانبساط وجوده على الأعيان والقول بفاعليته بالتجلي
الصفحه ١٧٣ :
لبعض الأنبياء على نبيّنا وآله (عليهالسلام).
قلت : وستسمع بعض
الكلام في تفسير قوله تعالى : رب
الصفحه ١٩٣ : .
كقوله تعالى : (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ
الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ) (١) ، وقوله تعالى