والصراط المستقيم : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) (١) ، وإن فسّر بالولي وبالولاية.
وأحسن القصص : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ) (٢). والقصص الحقّ : (إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُ) (٣).
وأصل القصّ والقصّة إتّباع الأثر ، فالقرآن يتبع أثر الماضين بل يتبع أثر جميع التكوين لأنّه مطابق معه في التدوين ويتبع أثره الأولون والآخرون لأنّ كلّ كتاب من الشرائع السابقة نسخة من بعضه.
والتبصرة : (تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (٤). وقد سمعت الكلام في البصائر.
والبلاغ : (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ) (٥). فإنّه كاف في الاعلام وفي بيان الشرائع والأحكام ، وفي الإيصال الى خير مقصد ومرام.
والكوثر : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) (٦) ، وهو المفرط الخير كثير البركة ، وقد فسّر بالذريّة الطيّبة ، ونهر في الجنّة ، والنبوّة ، والقرآن والعلم والعمل ، وغيرها.
والوحي : (قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ) (٧).
والحجّة البالغة : (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ) (٨) ، على أحد الوجوه فيها الى غير ذلك من الألقاب الشريفة ، والأوصاف الكريمة الّتي ورد جملة منها في الأخبار
__________________
(١) الأنعام : ١٥٣.
(٢) يوسف : ٣.
(٣) آل عمران : ٦٢.
(٤) ق : ٨.
(٥) إبراهيم : ٥٣.
(٦) الكوثر : ١.
(٧) الأنبياء : ٤٥.
(٨) الانعام : ١٤٩.