وليلة وحمل إلى مصر فنصب بالجامع فسرقه أهل مصر ودفنوه.
من آثاره العلميّة : «مجموع في الفقه» و «تفسير غريب القرآن» رواهما أبو خالد الواسطي عن زيد (١).
١٤ ـ السدّي الكبير : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي بالولاء ، أبو محمّد الكوفي مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد المطلب ، تابعي ، حجازي الأصل ، كوفيّ المسكن.
روى عن ابن عبّاس وأنس ، وطائفة ، وروى عنه أبو عوانة ، وسفيان الثوري ، وحسن بن صالح ، وزائدة ، وإسرائيل ، وأبو بكر بن عيّاش.
أخرج له الجماعة (المسلم وأهل السنن الأربعة) ولم يخرج له البخاري لرميه بالتشيّع.
قال ابن حجر في «التقريب» : إسماعيل السدّي (بضم السين وتشديد الدال المهملتين) ، صدوق.
وهذا هو السدّي الكبير المذكور في التفاسير ، وتفسيره على ما قال السيوطي في «الإتقان» أمثل التفاسير ، وذكره النجاشي والطوسي في فهرستيهما في مصنّفي الشيعة.
أدرك السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام ، وتوفّي سنة (١٢٧) ه.
والسدّي منسوب إلى سدّة مسجد الكوفة لأنّه كان يبيع المقانع فيها ، وقيل : إنّه كان يدرّس التفسير على بعض سدّات المسجد الحرام.
__________________
(١) الاعلام ج ٣ / ٩٨.