الجابلقي ، وفي الحديث والتفسير ممّن أخذ عن السيّد جعفر الكشفي الدارابي ، واستفاض الفقه الجعفري من صاحب «الجواهر» والشيخ حسن كاشف الغطا.
وكان في عصره معدودا من أكابر الفقهاء.
ومن تأليفاته : «المستطرفات» في الكنى والنسب والألقاب ، و «نخبة المقال في علم الرجال» وهي منظومة في ذلك الفنّ الشريف مع وجازة اللفظ وإيجاز العبارات كانت في نهاية الفصاحة حاوية لتراجم جمع كثير من معاريف العلماء الدينيّة ، مضافا على تراجم الرواة المشاهير.
وقال العلّامة المحدّث الخبير والمؤرّخ البصير الحاج الشيخ عباس القمي رحمة الله عليه في «الفوائد الرضوية» ص ١٥٥ : الحسين بن محمّد رضا الحسيني البروجردي سيد جليل ، عالم نبيل ، شاعر فاضل مفسر ماهر ، له في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام :
يا واصف المرتضى قد صرت في تيه |
|
هيهات هيهات ممّا قد تمنّيه |
هو الذي كان بيت الله مولده |
|
وصاحب البيت أدرى بالذي فيه |
ـ وفاته ـ
في تاريخ وفاته اختلاف بين سنة (١٢٧٦) كما ذكر الكحّالة في «معجم المؤلّفين» وسنة (١٢٧٧) كما قال المرعشي وسنة (١٢٨٤) ه كما عن دهخدا في «لغت نامه» وقيل في تاريخ وفاته :
بدر سماء العلم والرجال |
|
و (نجم العلم غائب في حال) |