الصفحه ٥٩٩ : يوم الجزاء والثواب والعقاب لله الواحد القهار. يحكم بينهم ، وهو الحكم
العدل ـ جل شأنه ـ ، يحكم بينهم
الصفحه ٦٠٥ : كتاب مكتوب عنده ، فكيف يغيب عنه شيء؟ بل إن ذلك كله عليه يسير ،
وهذا يفيد أن الحكم يوم القيامة بالعدل
الصفحه ٦١٦ : على ذاته الكريمة وصفاته
الجليلة كالقدرة والوجدانية ، والعلم والحكمة وغيرها. ولذا ترى القرآن الكريم أخذ
الصفحه ٦٢٨ :
لَغافِلُونَ) [سورة يونس آية ٩].
ولقد آتينا موسى
التوراة فيها هدى ونور ، وفيها الحكم والدستور لبنى إسرائيل
الصفحه ٦٣٤ : ) أجرا ورزقا.
قد تكلم القرآن عن
المؤمنين وصفاتهم ثم ذكر حكمين يتعلقان بالعمل العام وبعد هذا عاد فوصف
الصفحه ٦٥٠ : العرض وأثره والخوض فيه ، ثم ذكرت قصة الإفك وما فيها من آداب وحكم غالية.
وإشارات سامية ، وما يستتبع ذلك
الصفحه ٦٥٣ : أن هذا الحكم المفهوم من
الآيات منسوخ ، وبهذا قال بعض العلماء.
وخلاصة هذا الرأى.
أن الآية واردة
الصفحه ٦٥٤ : منه من حيث
كونه مؤمنا صادقا وإن عقد فالعقد صحيح من ناحية الحكم الشرعي ، وكذلك الشأن عند من
تتزوج من
الصفحه ٦٥٦ : (وَيَدْرَؤُا) يدفع.
الحكم الأول للزنا
، والثاني للقذف به مع الأجانب ، والثالث للقذف به مع الزوجة ، وهذا ما
الصفحه ٦٥٨ : والآخرة ، فأى حكم أعدل وأرحم
وأفضل من هذا؟!!!
وروى في سبب
نزولها : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي
الصفحه ٦٦٢ : وأخفى ، وهو الحكم العادل : والله لقد علمت أنكم سمعتم ذلك
القول حتى استقر في نفوسكم ، ولئن قلت لكم إنى
الصفحه ٦٦٨ : ء لعنوا في الدنيا ولعنوا في الآخرة ، ولهم عذاب عظيم هوله شديد
وقعه.
ومن المعلوم أن
هذا الحكم ـ مع من
الصفحه ٦٧٠ : بيته تلازمه الوحشة
حتى يؤذن له (لَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُناحٌ) أى لا حرج ولا إثم.
وهذا حكم آخر
يتعلق
الصفحه ٦٨٠ : كمال العلم والحكمة ،
وأنها من الله العزيز الحكيم ، وهي شاهدة بصدق الرسول ، وتبين لنا الطريق الحق
الصفحه ٦٩٠ : منقادين (ارْتابُوا) شكوا (يَحِيفَ) يجور ويظلم.
وهذا من تتمة
الأدلة على كمال القدرة ، وتمام العلم والحكمة