الصفحه ٣٩٧ :
حكم العقل أصلا ،
كما لا يخفى على أهل الفن ، هذا مضافا إلى إن العقل إذا كان حاكما فلا معنى لأن
الصفحه ٤١٠ : سابقا ، كما لا يخفى.
فتحصل مما ذكر ،
إن كون دليل الانسداد دليلا على طريقية القدر المتيقن إلى الأحكام
الصفحه ٤٣٧ : وبعد تصور
إمكان العمل ببعضها فلا بد حينئذ من الاعتراف بأن العقل لا يستقل بحجية الظن الذي
يحتمل فيه
الصفحه ٤٤٥ : في يوم الجمعة ولا
يتبع الظن في إتيانها وانطباقها وامتثالها بل لا بد في امتثالها وإتيانها من علم
الصفحه ٤٤٨ : منسد لنا إما بخلاف العمل بالأعضاء والجوارح فإنه لا
يكاد يعلم مطابقة العمل مع ما هو واقعه إلّا من جهة
الصفحه ٤٥٧ : إثبات ما وجد آبائه عليه بأنه الحق المطابق للواقع وليس
ثابتا بصدد الحق كي لا يؤدي اجتهاده إلى الجهالة
الصفحه ٤٦١ :
الرسالة لبنائها على الاختصار ، فلا يناسب هذا البحث في علم الاصول الفقه ، كما لا
يخفى.
الترجيح والوهن
الصفحه ٤٦٢ : الحجة خصوص خبر العادل فالظن بصدور خبر الفاسق
لا يوجب كونه من افراد الحجة فلا يكون حجة ولا يكون الظن
الصفحه ٤٦٤ : عليهالسلام على عدم وجوب الزكاة في المعلوفة بهذا الظن.
فالنتيجة : لا يكون مجرد الظن بالمراد موضوعا للحجية
الصفحه ٤٦٩ : ، وذلك كالظن القياسي.
أما بيان الاحكام
فيقال إنه ـ أي الظن القياسي ـ لا يكون جابرا ولا موهنا ولا مرجحا
الصفحه ٤٨٠ : المال فالمعنى أن الله تعالى لا يكلف نفسا
إنفاق مال إلّا ما أعطاها من المال هذا المعنى ظاهر الآية الشريفة
الصفحه ٤٨٥ : ، وما لا يعلمون ، وما لا
يطيقون ، وما اضطروا ، أو ما اكرهوا عليه ، والطيرة ، والحسد ، والتفكر في الوسوسة
الصفحه ٤٩٣ :
شرب الخمر ، أو
شرب الخل ورفع مؤاخذة الحكم الذي لا يعلم إنه حرمة ، أو إباحة أو كراهة ولا يعلم
إنه
الصفحه ٤٩٥ : قدسسره حيث قرب الاستدلال بالحديث الشريف بحمل الموصول في ما لا
يعلمون على الحكم ثم قال ومعنى رفع الحكم رفع
الصفحه ٤٩٧ :
وفي
ضوء هذا : فلا محيص عن أن
يكون المقدر في ما لا يعلمون جميع الآثار ، أو خصوص الأثر الظاهر في كل