الصفحه ٢٠٠ : ، ولا يعلم غير ما يكون منهم ، والله
الموفق.
وتأويل
المعتزلة في قوله : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
لَجَعَلَ
الصفحه ٣٠٠ :
وقوله : (فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ) من المؤمنين ؛ فهو في ظاهره خبر على المستقبل ؛ أي : ينجي
من يشا
الصفحه ٤١١ : تتعظوا
بذلك ؛ فلا تتعظون بهذا أيضا إذا رددتم. والله أعلم.
وفي قوله : (وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ
الصفحه ٥٩٤ : أقام عليهم من الآيات ما كانت لهم فيها
كفاية فيشبه أن يكون اختلافهم الذي ذكر ذلك.
وقوله : (إِنَّما
الصفحه ١٠٣ :
الْكافِرُونَ) [يوسف : ٨٧].
ويحتمل قوله : (إِنَّهُ لَيَؤُسٌ) في حال ذهاب النعمة ، والكفور في حال
الصفحه ٣٥٠ : ؛ لأنهم كتموا نعته وصفته التي في كتبهم.
ويحتمل قوله : (وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ
بَعْضَهُ) مشركي
الصفحه ٤٨٢ : ؛ ولكن لا يدركون ما فيه من اللطف والسرية
؛ التى (٥) يكون بها حياة كل أحد وموافقته.
وقوله : (إِنَّ فِي
الصفحه ٨٣ : حل بالشرع مما لا تبعة على أربابها مما لم يعص فيها.
وقوله ـ عزوجل ـ : (فَمَا اخْتَلَفُوا
حَتَّى جا
الصفحه ٥٦٨ : ، يكون تأويله : من يكن عمله في الدنيا صالحا
فليحيينه الله في الآخرة حياة طيبة ؛ وإلا ظاهر قوله : (مَنْ
الصفحه ٤٢٢ : ، فذلك عجز وخلف في الوعد ، فنعوذ بالله من السرف في القول ، والزيغ عن
الحق (١).
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٣٦٢ : من قومه أهل دعوته ؛ بدليل عموم الدعوة في قوله : (قُلْ
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ
اللهِ
الصفحه ٢١٨ : خبره وقوله.
فإن قيل في
قوله : (وَأَخافُ أَنْ
يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) : كيف خاف ذلك وقد قال له يعقوب
الصفحه ١٨١ : قائم ؛ نحو قرى عاد وثمود ومدين ، أهلك أهلها وبقيت القرى لأهل الإسلام ؛
لأنه يقول في قرى عاد
الصفحه ١٩٧ : ءِ) سمى أهل [القرية](١) قرية وإن كان فيها لوط وأهله مصلحون لم يعد لوطا وأهله
من أهلها.
وقوله : (وَما
الصفحه ٤٤ : ) قال : ما وعد الله أن يكون قبل أن يكون.
وقال ابن عباس
ـ رضي الله عنه ـ : تأويل القرآن بما يكون منه في