الصفحه ٢٥٣ : بهذا الموضع سعيا منهم في تحريف ظاهر القرآن.
والخامس : قوله : (وَأَنَّ اللهَ لا
يَهْدِي كَيْدَ
الصفحه ١٨٩ :
العذاب في الآخرة ، غير منقوص عنهم ذلك العذاب (١).
وقوله : (وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ
الصفحه ٤٦٥ : عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي
ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) [النحل : ١٢٧] فإني أكافئهم. والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٥٣٢ : (١) : (فِيهِ شِفاءٌ) يعني : في القرآن ، فيه شفاء القلوب للدين.
ويحتمل قوله :
فيه شفاء للأجساد ، فإن أراد هذا
الصفحه ٣٠١ : المعجمة ؛ فيكون قوله : (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ) تفسير (المر).
هذا هو الظاهر
: أن يقال في كل الحروف
الصفحه ٥٩٥ : يقول في قوله : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ) : القرآن ، ومن يقول عنه : إنهما غير ـ يقول
الصفحه ٥٨ :
أمرك وحالاتك وما تتلو منه من قرآن تبلغهم به الرسالة وقال بعضهم : قوله : (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ
الصفحه ٤٧٥ : ) [البقرة : ٢٩].
ويحتمل قوله : (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ) : أي : هو خلقها ، ثم أخبر أنه خلق لنا فيها
الصفحه ٣٩٢ : ، فتأويلهم خلاف لظاهر القرآن. والله أعلم.
وقوله : (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
الصفحه ٤٦٦ : (٥) : فرقوا القول فيه ، وهو ما ذكرنا. والله أعلم.
وقوله : (فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ
الصفحه ٣٨٧ :
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ
الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ
الصفحه ٢٠ : الكتاب.
وقوله : إنه اكتفى في الجواب بنفي أحد
القسمين ، قلنا : إن الجواب المذكور على أحد القسمين ، هو
الصفحه ١٨٢ : لم يملكوا ذلك في وقت الحاجة إليهم فكيف يملكونه
في غيره من الحال ، والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ١١١ :
والقرآن والنبي ، يحتمل هو نفسه ، ويحتمل الخطاب غيره لما ذكرنا في قوله : (فَلا تَكُونَنَّ مِنَ
الصفحه ٨٨ : ينتفعون بعقولهم.
وقال بعضهم :
في قوله : (فَلَوْ لا كانَتْ
قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها) أي : لم