الصفحه ١٨ : الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ـ وإنما
كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله عزوجل
الصفحه ٥٠٧ : : (وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا أَهْلَها بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّا
الصفحه ٥٠٨ :
في الآية إضمار
ـ والله أعلم ـ من وجهين :
أحدهما : قوله
: وما أرسلنا في قرية من نبي فكذبوه إلا
الصفحه ٢٣٣ : ، وإن في أكله إيلاما ، وإن الإيلام قبيح ..
وما ذا بعد ذلك إلا أن يقال : ما أقبح
أن يؤكل النبات.
وهل
الصفحه ١٤٦ :
قال للنبي صلىاللهعليهوسلم
يا خير البرية قال : «ذاك إبراهيم» وهذا محمول على التواضع وإلا فالنبي
الصفحه ٥١٨ : عَلَى
اللهِ إِلَّا الْحَقَ)
، خرج على تقدم قول كان منهم ، والله أعلم.
ومن قرأ (٢) : (حَقِيقٌ عَلى أَنْ
الصفحه ٤٦٦ : يَخْرُجُ
إِلَّا نَكِداً).
ذكر المثل ولم
يذكر المضروب ، وأهل التأويل قالوا : ضرب المثل للمؤمن والكافر ، ثم
الصفحه ٢٨٣ :
وعن ابن عمر (١) وعبد الله بن عمرو (٢) وأبي هريرة (٣) ـ رضي الله عنهم ـ عن النبي
الصفحه ٢٨٤ : ؛ فيجوز أن يكون عفي
عما قبل ذلك.
فإن كان هذا هو
التأويل ، فهو ـ والله أعلم ـ معنى (١) ما روي عن النبي
الصفحه ٣٠٧ :
(إِنْ تَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَ).
أي : ما تتبعون
في ذلك إلا الظن.
(وَإِنْ هُمْ إِلَّا
الصفحه ٣٤٦ : ـ سبحانه وتعالى ـ : (وَما عَلَّمْناهُ
الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ)[يس
: ٦٩] أخبر سبحانه وتعالى عن نبيه
الصفحه ١١٢ : به حديث جابر ، ولفظه : عن النبي صلىاللهعليهوسلم
قال : دعوت الله أن يرفع عن أمتي أربعا ، فرفع عنهم
الصفحه ٣٣٠ : العلماء على أن الجن مكلفون مخاطبون لقوله تعالى : (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
الصفحه ٢٨٢ : (٢) ، ولا في النخل ، إلا ما بلغ خمسة أوسق» (٣) ، وذلك مائة فرق (٤).
__________________
(١) سقط في
الصفحه ٥٢٤ : إلا التخيل.
أما أهل السنة فقد جوزوا أن يقدر الساحر
على أن يطير في الهواء ويقلب الإنسان حمارا والحمار