الصفحه ٣٠ : (٢) : (قُلْ لِمَنْ ما فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي : سلهم ، فإن أجابوك فقالوا : لله ، وإلا فقل لهم
أنت
الصفحه ٨٨ : ، ولا أعلم الغيب ،
ولا أقول لكم : إني ملك ، إن أتبع إلا ما يوحى إلى.
والثاني : جائز
أن يكون النبي
الصفحه ١٤٣ : يقوم بالحجاج ولا ينطق بحسن البيان إلا بعطية الله وامتنانه عليه بما
ينطق به لسانه ويوفقه للقيام به بقوله
الصفحه ١٩٦ : عن الحق ؛ فإنه لا
حول ولا قوة إلا بالله.
وقوله ـ عزوجل ـ : (ذلِكُمُ اللهُ
رَبُّكُمْ).
أي : ابتدع
الصفحه ٢٠٤ : بَشَرٌ) [النحل : ١٠٣] فهو تأويل دارست ، ومنهم من يقول : (إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
الصفحه ٢١٧ : .
ثم تخصيص
الأفئدة والأبصار دون غيرها من الجوارح ؛ لأن القلب والبصر لا يقع إلا على ما يشهد
به [على
الصفحه ٢٣٤ : .
ومن السنة ما روي عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلىاللهعليهوسلم
بعث بديل بن ورقاء يصيح في فجاج
الصفحه ٢٩٤ : فأتت اليهود ، فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: «ألا لا تحل
الصفحه ٢٩٨ : الشيخ ـ رضي
الله عنه ـ : وعندنا أن لفظة «التحريم» [على الإطلاق لا تقال إلا في النهايات من
الحرمة ، ونحن
الصفحه ٣٢٩ : إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ
بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [يونس : ٩٠] ، لم ينفعه إيمانه
الصفحه ٣٤٥ : ؛ ليبين لأهل الكتاب والمشركين أن النبي الأمي (٢) العربي لم يعلم ما في الكتب الأعجمية إلا من عند الله
الصفحه ٣٥٤ : تَذْهَبْ
نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ) [فاطر : ٨] : ليس على النهي ؛ ولكن على ألا تحمل على نفسك ما فيه هلاكك
الصفحه ٣٦٢ : صلىاللهعليهوسلم
في حق من يشرب من إناء الذهب والفضة : «إنما يجرجر في بطنه نار جهنم». ولا بعد في
ذلك ؛ ألا ترى أن
الصفحه ٣٧٦ :
ألا ترى أنه
قال : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ
مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) [الشورى : ٣٠] أخبر
الصفحه ٣٧٧ : أ : إلا.
(٤) انظر تفسير الخازن والبغوي (٢ / ٤٨٩).
(٥) في أ : بكلهما.
(٦) سقط في أ.
(٧) سقط في