الصفحه ٤٠٧ : إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ).
وقال الحسن (٢) : زينة الله هي المركب ؛ كقوله : (وَالْخَيْلَ
الصفحه ١٢٥ : أحد : من مشرك ومؤمن ، إلا وله أصحاب يدعونه
: أما المؤمن : فله أصحاب من الملائكة يدعونه إلى الهدى
الصفحه ٢٦٥ : يَفْتَرُونَ (١٣٧) وَقالُوا هذِهِ
أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلاَّ مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ
الصفحه ٤٠٥ :
: (وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا
يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها) الآية
الصفحه ١١٦ : ؛ فهما في أهل الشرك.
ويحتمل قوله : (عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) أرسلها عليهم ؛ لأنهم قد أقروا أنه [هو
الصفحه ٣٦٤ : ما من أحد من مؤمن وكافر إلا
وله في الجنة والنار منزل وأهل ، فيرث المؤمن المنزل الذي كان للكافر في
الصفحه ٤١٣ : وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
ويحتمل الآيات
: الحجج والبراهين التي يضطر أهلها إلى قبولها إلا من عاند وكابر
الصفحه ٥١٨ : اتخذوني وأمي إلهين من دون الله
كان ذلك القول من عيسى [بعد](١) ما ادعى قومه على عيسى أنه قال لهم ذلك
الصفحه ٥١٧ : (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا
أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ) ، وأمكن أن يكون ذلك منه على غير تكذيب القول من
الصفحه ٣٥٣ : المثال من كلامهم
فمثله أمر التشبيب. ولا قوة إلا بالله.
وجائز : أن يكون الله أنزلها على ما
أراد ؛ ليمتحن
الصفحه ٢٢٨ : ء إلى ما يدعونك من عبادة هذه الأصنام [أضلوك عن
سبيل الله ؛ لأنهم لا يعبدون هذه الأصنام](٦) إلا ظنّا
الصفحه ٥٢٢ : البتة إلا البدن ، فإذا أراد الإنسان
صيرورتها بحيث يتعدى تأثيرها من بدنها إلى بدن آخر اتخذ تمثال ذلك
الصفحه ٤٧٥ : ، والنعماء هي في سوق النعماء إليه ، ولكن
هما واحد ؛ لأنه ما من بلاء يدفع عنه إلا وفي ذلك سوق نعمة أخرى إليه
الصفحه ٥٢ : لرحمتهم ؛
لما كان منهم من القول فيك (إِنْ هذا إِلَّا
سِحْرٌ مُبِينٌ* إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ
الصفحه ٢٩٥ :
المتواترة لأن الآحاد لم يخالف في عدم نسخ القرآن بها أحد اللهم إلا أقل القليل
فذهب جمهور المتكلمين من