الصفحه ١٣٣ : بالطباع إلا أن يكون له مدبر حكيم جعله ذلك الطبع وسواه على ما
شاء من الحد ، وألا يتسق الأمر على التدبر
الصفحه ٥٢١ : ، كما أن الكرامة لا تظهر إلا على متّق ،
وليس له دليل من العقل إلا إجماع الأمة ، وعلى هذا تعلمه حرام
الصفحه ٥٢٤ : فقوله تعالى : (وَما هُمْ بِضارِّينَ
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ)[البقرة
: ١٠٢].
وأما
الصفحه ٨٠ : ؛
كقوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) [الإسراء : ٤٤].
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ١٧٨ : قولهم.
وقوله : (وإنما انتزع من هذه الآية)
ممنوع ، بل ذلك مفهوم من لغة العرب ، ولو لم يكن من نقلها إلا
الصفحه ٤٥٠ : الصفة ولا يسمح لنفسه بالبحث عن معناها ،
وهذا قريب من الأول ، إلا أن الأول لم يقل : إنها صفة أو غير صفة
الصفحه ٥٦ :
البشر ، وألّا شريك لله ، فبدا للأتباع ما كان الرؤساء يخفون في الدنيا.
ويحتمل : وبدا
لهم من
الصفحه ٥٣٢ :
لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ
الصفحه ٣٢٣ : (والمجوس لا يقرون بنبوة
أحد من الأنبياء إلا زرادشت).
ويقول السكسكي في معرض حديثه عن المجوس
: (إنهم ينكرون
الصفحه ٣ : ء عليه بما صنع إلى خلقه من الخير.
ألا ترى أن
الذم نقيضه في : الشاهد (١) ، ويحمد المرء بما يصنع من الخير
الصفحه ٥٤٥ : على الاعتياد.
فقال : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ) [النساء : ٧٨] ؛ فعلى ذلك قال هاهنا : (أَلا
الصفحه ٤٩٥ : ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ ليلة ولدته ، قالت : فما شيء انظر إليه من البيت إلا نورا ، وإني لأنظر إلى
النجوم تدنو حتى إني
الصفحه ١٤٦ : عشر صحائف وجعل له لسان صدق في
الآخرين أي ثناء حسنا فليس أحد من الأمم إلا يحبه. وأكرمه بالخلة وبأن جعل
الصفحه ٤٢٦ : من ذلك ، وإلا كانوا
فيه ؛ فعلى ذلك قوله : (وَنَزَعْنا) أي : لم نجعل في قلوبهم الغل رأسا ، ولو تركهم
الصفحه ٣٩٢ : الحكم والأمر مجموعا.
وقوله ـ عزوجل ـ : (اهْبِطُوا) لا يفهم منه الهبوط من الأعلى.
ألا ترى أنه
قال في