الصفحه ٢٥٢ : ـ أن الرسالة لا تجعل إلا في عظماء من البشر
وكبرائهم ؛ حيث قالوا : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا
الْقُرْآنُ عَلى
الصفحه ٤٧٣ :
بعضهم إخوة بعض ، وأخوة الجوهر على ما ذكرنا ، يقال : هذا أخ هذا إذا كان
من جنسه وجوهره ، فهذين
الصفحه ٥٢٦ :
ونبوته لا السحر ، والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (يُرِيدُ أَنْ
يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ
الصفحه ٣٤ :
واحتج بعض
الناس بظاهر هذه الآية أن الإسلام لا يلزم إلا بالأمر والدعاء إليه ، وقالوا : إن
من مات
الصفحه ٥٥ : الأمر
ليوجد ما سبق من الترك والتصديق لو أمر ، فهو لما سبق من التكذيب على أنه أجمع ألا
يؤمر من آمن بقضا
الصفحه ٨٨ : يفارقهم العذاب ، ولا يزول عنهم.
والفسق في هذا
الموضع (١) : الكفر ، والشرك ، وما ذكر من الظلم هو ظلم شرك
الصفحه ١١٩ : ـ عزوجل ـ : (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ).
يحتمل : النهي
عن القعود معهم على ما ذكرنا من قوله : (فَلا تَقْعُدُوا
الصفحه ١٣٩ : له الربوبية ، وألا
توجه (٢) إليه العبودية ، والله أعلم.
فهذا النوع من
الاستدراج فيما لو ظهر أنهم لم
الصفحه ١٩٦ : عن الحق ؛ فإنه لا
حول ولا قوة إلا بالله.
وقوله ـ عزوجل ـ : (ذلِكُمُ اللهُ
رَبُّكُمْ).
أي : ابتدع
الصفحه ٢٣٠ : وألا (٢) يعطوا أنفسهم شهواتهم وألا [يتناولوا شيئا](٣) من الطيبات ، فنهوا عن ذلك.
وقيل : فيهم
نزل قوله
الصفحه ٣٠٥ : مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ
الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ
الصفحه ٣٦٥ : أسلم ، فقد قبلها
ولم يكن عليه في ذلك الوقت إلا القبول ؛ لذلك لم يؤاخذ بما كان منه من الأعمال.
وأما
الصفحه ٤٥١ :
الحدث ، وأمارة (١) الكون ، بعد أن لم يكن ، ولا قوة إلا بالله.
ثم الأصل أنه
لو كان فهو بإضافة
الصفحه ٤٧٠ : النصيحة لهم ، ولجميع المؤمنين.
روي عن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : «ألا إن الدين النصيحة قيل
الصفحه ٥١١ : أولئك منه فإنهم إذا صنعوا مثل صنيعهم ينزل بهم في الآخرة من العذاب
مثل ما أنزل بأولئك في الدنيا من العذاب