الصفحه ١٩٤ : مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ
كَظِيمٌ) [الزخرف : ١٧]
قال : أنفتم (١) أنتم من البنات ؛ كيف
الصفحه ٣١٤ : ترك الإحسان إلى الوالدين ، وحرم قتل الأنفس إلا بالحق ؛ فيصير
كأنه ذكر التحريم في كل من ذلك.
وقوله
الصفحه ١٠٤ :
بالليل ، بل يعلم ما يكون منا بالليل والنهار جميعا ، وليس فيه أنه لا
يتوفانا بالنهار وألا نجرح
الصفحه ١٥١ :
قول من يقول بأن إبراهيم كان غير مؤمن في ذلك الوقت و [لا](١) عارفا بربه ؛ لأنه أخبر أنه آتاه حجته
الصفحه ٤٣٩ :
إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى) [الزمر : ٣] وغير ذلك من الافتراء ؛ ذلك كله قد بطل عنهم ، فبقوا
الصفحه ١٤ : ) على عشرة أوجه :
منها «قضى» بمعنى : وصى ؛ قال تعالى في
سورة الإسراء : (وَقَضى
رَبُّكَ أَلَّا
الصفحه ٢٧ : ء ،
__________________
ـ القناعة والحاكم.
وقال كثير من المفسرين في قوله تعالى : (وَما
كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا
الصفحه ٤٢ : يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ).
قيل (٢) : نزلت سورة الأنعام في محاجة أهل الشرك ، إلا آيات
نزلت
الصفحه ٤٥ : تَكُنْ
فِتْنَتُهُمْ).
قال أهل
التأويل (٢) : معذرتهم وجوابهم إلا (٣) الكذب حين سئلوا فقالوا : (وَاللهِ
الصفحه ٢٠٣ : عامر : فمعناها بليت
وقدمت ، وتكررت على الأسماع ، يشيرون إلى أنها من أحاديث الأولين ، كما قالوا
الصفحه ٣٥٩ :
دعواهم قبل نزول العذاب إلا أنهم قالوا : نحن على الحق وإن غيرهم على الباطل ،
فإذا جاءهم بأسنا اعترفوا
الصفحه ٤٨٦ : فاحشة.
ألا ترى أنهم
قالوا : (إِنَّهُمْ أُناسٌ
يَتَطَهَّرُونَ) دل هذا القول على أن ما يأتون من الفواحش
الصفحه ٤٦٦ : يَخْرُجُ
إِلَّا نَكِداً).
ذكر المثل ولم
يذكر المضروب ، وأهل التأويل قالوا : ضرب المثل للمؤمن والكافر ، ثم
الصفحه ١٩٣ :
__________________
ـ عيسى أو بنفسه وإما
ألا يقولوا بشيء من ذلك وحينئذ فإما أن يقولوا أعطاه
الصفحه ٣٧٧ :
كان ، وهذا ـ أيضا ـ قد ذكرناه في تلك القصة. والحسن يقول (١) : إنما وسوس إليهما (٢) من الدنيا لا