الصفحه ٥٠٣ : لا يكون ؛ فعلى ذلك هذا كله بعيد
محال.
أما قول الحسن
: إن من حكم الله أنه (٢) من ردّ دينه وعصى رسوله
الصفحه ٥٢١ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (قالَ الْمَلَأُ مِنْ
قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ).
وقال في
الصفحه ٣٨ :
العباد لا يخلو من هذه الأوجه الثلاثة ، فإذا كان كذلك فدل إضافة ذلك إلى
الله ـ تعالى ـ على أن لله
الصفحه ٣٩ :
فيقولون : الله ؛ لأنهم كانوا يقرون أنه خالق السموات والأرض ، وأنه أعظم
من كل شيء ؛ لكنهم
الصفحه ١٠١ : تنقضي بمطلع الفجر.
فالجواب : من وجهين :
أحدهما : أنه يستحب أن يكون اجتهاده في
يومها الذي بعدها
الصفحه ١١٠ :
وما ذا أصابهم بذلك ؛ فعلى ذلك هذا ، فيه الأمر بالمحاجة معهم في آلهتهم : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ
الصفحه ١١٢ : والقتل ، هذان قد كانا في المسلمين ، وبقى
ثنتان لا بد واقعتان (٢).
ومنهم من يقول
: كان ثنتان في المشركين
الصفحه ١٤١ :
حقيقة ذلك من المراد والوقت حاجة (١) في أمر الدين ـ لكان يبين ذلك ، أو يرد في ذلك عن [رسول
الله
الصفحه ١٥٨ : من الرسل.
والهدى : هو
اسم ما يدان به ليس هو اسم الأفعال ، لا يقال : لتارك (٤) الصلاة (٥) والزكاة
الصفحه ١٦٤ :
(أَمْ تَسْئَلُهُمْ
أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) [الطور : ٤٠] ؛ كأنه ـ والله أعلم
الصفحه ١٧٣ : ؛ وكذلك
من ادعى أنه ينزل مثل ما أنزل الله ، أو من ادعى أنه لم ينزل الله شيئا ، فهو في
الافتراء على الله
الصفحه ٢٠٥ : ـ : (اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنْ رَبِّكَ).
فإن قيل : ما
معنى قوله : (مِنْ رَبِّكَ) ، وإنما أوحي إليه من
الصفحه ٢٢٦ :
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِ) اختلف فيه :
قيل (٢) : الذين
الصفحه ٢٣٤ : لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) أباح ـ عزوجل ـ من الأنعام ما ذكر اسم الله عليه
الصفحه ٣١٣ :
__________________
ـ دين من الأديان.
وأما نكاح الأخوات ، فنقل أنه كان مباحا
في زمن آدم