الصفحه ٣٧٩ : ، ولا في حكمه محاباة ؛ فيكونون أبدا على حذر من
عقوبته ، والفزع إليه بالعصمة عما يوجب مقته ، وألا يكلهم
الصفحه ٧٥ :
الهدى ، لم يشأ أن يجمعهم على الهدى (١) ، وقد ذكرنا هذا فيما تقدم ألا يكون الهدى في حال القهر
الصفحه ٩٧ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ
أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ قُلْ لا
الصفحه ٤٠٨ : يحرمه الله.
ألا ترى (١) أنه قال : (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ
رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما
الصفحه ٤٤٠ :
ثم قد بين ـ عزوجل ـ فساد قول كل من عبد غيره ، وعجز كل ذلك عما له يعبد
وجهله بمعنى العبادة
الصفحه ٣٧٨ : الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا
مِنَ الْخالِدِينَ).
قد ذكرنا معنى
هذا ـ أيضا ـ في
الصفحه ٤٢٩ :
بعضهم بعضا لا يكون إلا بحيث يكون بعضهم قريبا من بعض ، وقد جاء في الأخبار
من وصف الجنة وسعتها ما
الصفحه ٣٨ : إلا هو ، ولا يدفع ذلك عنهم ولا يصرفه إلا الله ، وأن ما يصيبهم من
الخير إنما يصيبهم بذلك الله ، وأخبر
الصفحه ٥٩ : أن المعاصي التي تتحدث عنها
هذه الآيات من الكبائر أن الآية الأولى تتحدث عن القصاص ، وهو لا يكون إلا عن
الصفحه ٢٠٥ :
رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ).
وقوله ـ عزوجل ـ : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) وقوله : (وَلا تَتَّبِعُوا
مِنْ
الصفحه ١٣ :
في القول بقدم العالم
، والله الهادي.
ويحتمل قوله : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ) أن
الصفحه ٣٨٠ : لا يَبْلى). وقراءة العامة الظاهرة : (إِلَّا أَنْ تَكُونا
مَلَكَيْنِ) ، بنصب اللام من الملائكة ، وقد
الصفحه ٥٣٤ : (٦) ، وتطعن إلا (٧) بما كان منا من الإيمان بآيات ربنا لما جاءتنا ، وهو ما
جاءهم من الآيات.
وقيل : وما
الصفحه ١٠٩ : رُدُّوا إِلَى
اللهِ).
يحتمل : ردوا
إلى ما وعدهم وأوعد.
وقوله ـ عزوجل ـ : (أَلا لَهُ الْحُكْمُ
الصفحه ١٩٢ : وجب ألا يحدث في وقت من
الأوقات فلا ولد له أصلا وإلى هذا الوجه أشير بقوله تعالى (وَهُوَ بِكُلِّ
شَيْ