١ ـ نقرأ في حديثٍ عن أمير المؤمنين عليهالسلام : «فِي سِعةِ الأخلاقِ كُنُوزُ الأرزاقِ» (١).
٢ ـ ورد في حديثٍ آخر عن الإمام الصّادق عليهالسلام ، قال : «حُسنُ الخُلقِ يَزيدُ في الرِّزقِ» (٢).
٣ ـ ورد في حديثٍ آخر عن أمير المؤمنين عليهالسلام : كيف أنّ الأخلاق الحسنة تُؤثّر في جلب النّاس وتحكيم أواصر الصّداقة بينهم : «مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ كَثُرَ مُحِبُّوهُ وَآنَسَتِ النُّفُوسُ بِهِ» (٣).
٤ ـ ورد في حديثٍ آخر عن الإمام الصادق عليهالسلام ، يتطرّق فيه إلى هذا المعنى بصراحةٍ أكثر ، فيقول : «إِنَّ البِرَّ وَحُسنَ الخُلقِ يَعْمُرانِ الدِّيارَ وَيَزيدَانِ فِي الأَعمَارِ» (٤).
ولا شكّ أنّ تصاعد العمران وتماسك المجتمعات ، يكون من خلال الإتحاد والتعاون بين أفراد المجتمع وطوائفه المختلفة ، وكلّ ما يؤدّي إلى تقوية روح الاتحاد والتّعاون بين الناس ، يُعتَبر من العوامل المهمّة في تحكيم المرتكزات الأساسيّة لبقاء المجتمع ، وتفعيل حركة العمران فيه ، وبالنسبة إلى طول العمر ، نجد أنّه معلول غالباً ، إلى الحياة الهادئة والبعيدة عن حالات القلق والإضطراب ، وفي ظلّ التّعاون المشترك بين الأفراد. وكلّ هذه الامور تُعدّ من معطيات الأخلاق الحسنة في حركة الإنسان والحياة.
٥ ـ وفي هذا المضمار ورد في حديثٍ عن الرّسول الأكرم صلىاللهعليهوآله ، قال : «حُسنُ الخُلقِ يُثبِّتُ المَوَدَّة» (٥).
وتوجد أيضاً أحاديث مُتعدّدة ، تحكي عن تأثير سوء الخُلق في إيجاد الكراهيّة في النفوس ، وتوهين الرّوابط بين الأفراد ، وأنّه يورث النّفور والتّشتّت وضنك المعيشة وسلب الرّاحة والطّمأنينة.
٦ ـ ورد في حديثٍ عن الإمام علي عليهالسلام : «مَنْ ساءَ خُلْقُهُ ضاقَ رِزقُهُ» (٦).
٧ ـ وجاء في حديثٍ آخر أيضاً عن علي عليهالسلام ، أنّه قال : «مَنْ ساءَ خُلْقُهُ أَعْوَزَهُ الصَّدِيقُ والرَّفِيقُ» (٧).
__________________
١ ـ بحار الانوار ج ٧٥ ص ٥٣.
٢ ـ المصدر السابق. ٦٨ ص ٣٩٤
٣ ـ غرر الحكم.
٤ ـ بحار الانوار ج ٦٨ ص ٣٩٥.
٥ ـ المصدر السابق ٧٤ ص ١٤٨.
٦ ـ غرر الحكم.
٧ ـ المصدر السابق.