رَبّنا! :
إنّ حَبائلَ الشّيطانِ قويّةٌ ، وسهامَه مَهلكةٌ ، وهوى النّفس عدوٌّ لا يرحم ، ورذائل ـ النّفس كالأشواك تُوخز الرّوحَ وتُؤذيها ، ولا يُنجينا من ذلك كلّهُ إلّا عنايتُك الخاصّة ولطفُك الخَفي.
ربّنا! :
إننا نُسلّمُ الأمرَ إليكَ في خِتام حديثنا ، ونقرأ الدّعاء المعروفَ الواردَ عن الرّسول الكريم صلىاللهعليهوآله ، ونقول : «اللهُمَّ لا تَكِلنِي إِلى نَفْسِي طَرفَةَ عِينٍ أَبَداً» (١).
تمّ والحمد لله
الجزء الأول
من كتاب الأخلاق في القرآن
في ٢٤ / ٣ / ١٣٧٦ ه. ش المصادف ٨ / صفر ١٤١٨ ه. ق
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ١٨ ، ص ٢٠٤.