الصفحه ١٥٣ :
أمّا
بعد ، فإنّي قد ولّيتك ما ولّيتك وأنا أراك لذلك أهلا ، وإنّه قد كانت من أبي
سفيان فلتة في
الصفحه ١٦٢ :
سعد بن مسعود
كان سعد من خيار
أصحاب الإمام عليهالسلام وهو عمّ البطل الخالد المختار ، الذي استأصل
الصفحه ١٦٤ :
عامله على الجبل
وأقام
الإمام واليا على الجبل سليمان بن صرد الخزاعي ، وهو من أفذاذ شيعته ، وأحد
الصفحه ١٧٥ : الوصية التي عهد الإمام بها إلى عمّال الزكاة ، وكان من
بنودها ما يلي :
١ ـ أنّه أوصى
الجباة في أخذهم
الصفحه ٣٢ : (١) » (٢).
أرأيتم خطر
الامارة ومدى المسئولية العظمى لمن تولاّها ، فإن عدل في امارته وأقام الحقّ كان
بمنجى من عذاب
الصفحه ٣٥ :
المسلمين من لا
حريجة له في الدين.
٢ ـ عقاب الإمام الجائر :
قال
الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٤٤ : حاجته إلى النّاس.
وأعطه
من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصّتك ، ليأمن بذلك اغتيال الرّجال له
الصفحه ٤٥ : .
ـ أن لا يزدهيهم
ويخدعهم إطراء وثناء ، فلا يحفلوا بذلك.
ثانيا : على الولاة أن يكثروا من تعاهد القضاة
الصفحه ٤٦ :
تعاهدك
في السّرّ لأمورهم حدوة لهم (١) على استعمال الأمانة
، والرّفق بالرّعيّة.
وتحفّظ
من الأعوان
الصفحه ٤٧ : الظّنّ منك ، فإنّ الرّجال
يتعرّضون لفراسات الولاة بتصنّعهم وحسن خدمتهم ، وليس وراء ذلك من النّصيحة
الصفحه ٥٣ : لتبعة ، ولا
أحرى بزوال نعمة ، وانقطاع مدّة ، من سفك الدّماء بغير حقّها.
والله
سبحانه مبتدئ بالحكم بين
الصفحه ٥٦ : عيوبا ،
الوالي أحقّ من سترها ، فلا تكشفنّ عمّا غاب عنك منها ، فإنّما عليك تطهير ما ظهر
لك ، والله يحكم
الصفحه ٧١ :
قيس بن سعد
أمّا قيس بن سعد
فهو من أفذاذ القادة الإسلاميّين ، وعلم من أعلام الجهاد في الإسلام
الصفحه ٨١ : ، واستوثقت به من الحجّة لنفسي عليك ، لكيلا تكون لك علّة عند تسرّع نفسك
إلى هواها.
وأنا
أسأل الله بسعة رحمته
الصفحه ٨٦ : بكر ولاية مصر وهو من ألمع
الرجال في فضله وتقواه ، ومن أكثرهم حبّا وولاء للإمام عليهالسلام ، فكان ابنا