الصفحه ١٦٨ : من إجمامك لهم ، والثّقة منهم بما
عوّدتهم من عدلك عليهم ورفقك بهم ، فربّما حدث من الأمور ما إذا عوّلت
الصفحه ١٧٠ :
ومن
اتّبع هواه وانقاد له على ما يعرف نفع عاقبته عمّا قليل ليصبحنّ من النّادمين.
ألا
وإنّ أسعد
الصفحه ٣٣ :
وقد حرص الكثيرون
من الصحابة وتهالكوا على الامارة والسلطان فكانت النتائج المؤسفة أنّ العالم
الصفحه ٥٥ : للمظلوم. املك حميّة أنفك (٢)
، وسورة حدّك (٣) ، وسطوة يدك ، وغرب
لسانك ، واحترس من كلّ ذلك بكفّ البادرة
الصفحه ٦١ : منه
شيئا إلاّ جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء ، وإن كانت
بقرة لها خوار ، وإن
الصفحه ٧٢ : صلىاللهعليهوآله يقول : « المكر والخديعة في
النّار » لكنت من أمكر هذه
الامّة (١).
وكان قيس ندي
الكفّ جوادا لا
الصفحه ٧٤ : ما ذكرت من
أمر عثمان فذلك أمر لم أقاربه ، ولم انتطف فيه (١).
وأمّا قولك : إنّ
صاحبي أغرى الناس
الصفحه ٧٨ : ،
ومهيمنا (١) على المرسلين.
فلمّا
مضى عليهالسلام تنازع المسلمون الأمر من بعده. فو الله ما كان
يلقى في
الصفحه ٨٠ : ، والسّلام (٢).
حكت هذه الكلمات
عن يقين الإمام عليهالسلام بأنّه على ثقة وبصيرة من أمره ، وأنّه على اتّصال
الصفحه ٩٢ : عليه القبائل ، على هذا
مات أبوك ، وعلى ذلك خلفته ، والشاهد عليك بذلك من يأوي ، ويلجأ إليك ، من بقيّة
الصفحه ١٠٩ :
النعمان بن عجلان
النعمان بن عجلان
من سادات الأنصار ، وكان لسانهم وشاعرهم ، وهو القائل يوم
الصفحه ١٤٢ :
ما
قدرت من أموالهم ، وانقلبت بها إلى الحجاز كأنّك إنّما حزت على أهلك ميراثك من
أبيك وأمّك
الصفحه ١٤٣ : بما نلت من آخرتك ، وليكن أسفك على ما فاتك منها ، وما نلت من دنياك
فلا تكثر به فرحا ، وما فاتك منها فلا
الصفحه ١٥٢ :
واليتامى ، فأخذ ما أعدّه الله لهم في بيت مال المسلمين ... هذا بعض ما حوته هذه
الرسالة من القيم والآداب
الصفحه ٣٦ :
« أعاذك الله يا كعب! من إمارة السّفهاء ».
وبادر كعب قائلا :
ما إمارة السفهاء يا رسول الله