الصفحه ١٤٦ :
فكلاّ جزاه الله
عنّي بما فعل
فإن كان شرّا
كان شرّا جزاؤه
وإن كان خيرا
كان خيرا
الصفحه ١٤١ :
والصرامة على ابن عبّاس هذه الرسالة ، التي رواها عبد الله بن عبيد عن أبي الكنود
، قال : كنت من أعوان عبد
الصفحه ٢٧ : والتطوّر للعالم الإسلامي ، وتوفّر
له الحياة الكريمة السليمة من الاضطراب ، والنزع والخوف وتضمن له ما يصبو
الصفحه ١٠٥ : فقتلهما ، وقد انبرى إليه رجل من كنانة
فقال له :
لم تقتل هذين ولا
ذنب لهما؟ فإن كنت قاتلهما فاقتلني معهما
الصفحه ١١٣ : بن سليم واليه على
اصبهان
مخنف
بن سليم الأزدي الغامدي له صحبة ، وكان من أصحاب الإمام عليهالسلام
الصفحه ٨٢ :
جميع أوصاله ، وقد طوت حياته شربة العسل التي كان يردّدها معاوية « إنّ لله جنودا
من عسل » (٢).
لقد
الصفحه ٦٣ : أهلك
وشسع نعلك خير منك ، ومن كان بصفتك فليس بأهل أن يسدّ به ثغر ، أو ينفذ به أمر ،
أو يعلى له قدر ، أو
الصفحه ٧٨ : ،
ومهيمنا (١) على المرسلين.
فلمّا
مضى عليهالسلام تنازع المسلمون الأمر من بعده. فو الله ما كان
يلقى في
الصفحه ١٢٩ : القبور ، ومضامين اللّحود.
والله!
لو كنت شخصا مرئيّا ، وقالبا حسّيّا ، لأقمت عليك حدود الله في عباد
الصفحه ٧٩ : ، وإنّي من
ضلالهم الّذي هم فيه والهدى الّذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربّي.
وإنّي إلى لقاء الله
الصفحه ١٠٦ : مات (٢).
لقد واجه المسلمون
في عهد معاوية ألوانا من الجور والارهاب لم ير المسلمون له نظيرا ، فقد أمعن
الصفحه ٢٨ : المنال ؛ لأنّ جميع ما خلق الله تعالى من صنوف الفضائل وضروب الكمال والآداب
كانت من عناصره ومقوّماته. ومن
الصفحه ١٤٨ : ، فقال له : أنا أكفيك هذا الخطب ، فأمره بالشخوص إلى البصرة ،
وزوّده بهذه الرسالة إلى زياد : من عبد الله
الصفحه ١٥٣ :
أمّا
بعد ، فإنّي قد ولّيتك ما ولّيتك وأنا أراك لذلك أهلا ، وإنّه قد كانت من أبي
سفيان فلتة في
الصفحه ١٦١ :
للهداية والسلامة
من مآثم الحياة ، كما عرضت هذه الرسالة إلى الأحداث المؤسفة التي رافقت وفاة
المنقذ