الصفحه ٧١ : :
اوتي قيس بسطة في
الجسم ، فهو أطول إنسان في عصره ، وكان إذا ركب الحمار تخطّ رجلاه في الأرض ، وقد
بعث
الصفحه ١٢٩ : القبور ، ومضامين اللّحود.
والله!
لو كنت شخصا مرئيّا ، وقالبا حسّيّا ، لأقمت عليك حدود الله في عباد
الصفحه ٧٩ : ، وإنّي من
ضلالهم الّذي هم فيه والهدى الّذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربّي.
وإنّي إلى لقاء الله
الصفحه ١٥١ : ، وهدّدته وجبهته (١)
تجبّرا وتكبّرا ، فما دعاك إلى التّكبّر ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٤٩ : البصرة من المؤمنين والمسلمين ، سلام
عليكم.
أمّا
بعد ، فإنّ الله حليم ذو أناة لا يعجل بالعقوبة قبل
الصفحه ١٠٦ : مات (٢).
لقد واجه المسلمون
في عهد معاوية ألوانا من الجور والارهاب لم ير المسلمون له نظيرا ، فقد أمعن
الصفحه ٣٦ :
« أعاذك الله يا كعب! من إمارة السّفهاء ».
وبادر كعب قائلا :
ما إمارة السفهاء يا رسول الله
الصفحه ٢٨ : المنال ؛ لأنّ جميع ما خلق الله تعالى من صنوف الفضائل وضروب الكمال والآداب
كانت من عناصره ومقوّماته. ومن
الصفحه ١٢٨ : أهمل عابثا ، أو أجرّ حبل الضّلالة ، أو
أعتسف طريق المتاهة (٣)!
وكأنّي
بقائلكم يقول : « إذا كان هذا
الصفحه ١٣٧ : آدم
حسد ، ونحن ولده المحسودون.
والتفت إليه عمر
بغيظ قائلا :
هيهات ، هيهات ،
أبت والله! قلوبكم يا
الصفحه ١٤٨ : ، فقال له : أنا أكفيك هذا الخطب ، فأمره بالشخوص إلى البصرة ،
وزوّده بهذه الرسالة إلى زياد : من عبد الله
الصفحه ١٥٣ :
أمّا
بعد ، فإنّي قد ولّيتك ما ولّيتك وأنا أراك لذلك أهلا ، وإنّه قد كانت من أبي
سفيان فلتة في
الصفحه ١١٤ : العمى والضّلال اختيارا له
، فريضة على العارفين.
إنّ
الله يرضى عمّن أرضاه ، ويسخط على من عصاه ، وإنّا
الصفحه ١٣٢ : خير الحاكمين.
وكتبت
كتابي هذا إليك من الرّبذة ، وأنا معجّل المسير إليك إن شاء الله (١).
عرضت هذه
الصفحه ١٧٢ :
عليهالسلام
لبعض عمّاله :
أمره
بتقوى الله في سرائر أمره وخفيّات عمله ، حيث لا شهيد غيره ، ولا وكيل دونه