الصفحه ٤٦ :
تعاهدك
في السّرّ لأمورهم حدوة لهم (١) على استعمال الأمانة
، والرّفق بالرّعيّة.
وتحفّظ
من الأعوان
الصفحه ٥٤ :
فإنّ
ذلك من أوثق فرص الشّيطان في نفسه ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين.
وإيّاك
والمنّ على رعيّتك
الصفحه ٥٧ :
١ ـ النظر في
الشكاوى التي يرفعها المواطنون ضدّ الولاة والحكّام إذا انحرفوا عن طريق الحقّ
وجاروا
الصفحه ٦٤ :
أرأيتم هذا الثناء؟
إنّ الجند حصون
الرعية ، وزين الولاة ، وسبل الأمن العامّ في البلاد ، وليس فوق
الصفحه ٧١ :
قيس بن سعد
أمّا قيس بن سعد
فهو من أفذاذ القادة الإسلاميّين ، وعلم من أعلام الجهاد في الإسلام
الصفحه ٧٣ : ، سلام عليك أمّا بعد : فإنّكم إن كنتم نقمتم على
عثمان في امور رأيتموها أو ضربة سوط ضربها ، أو شتمة شتمها
الصفحه ٧٨ : ،
ومهيمنا (١) على المرسلين.
فلمّا
مضى عليهالسلام تنازع المسلمون الأمر من بعده. فو الله ما كان
يلقى في
الصفحه ٧٩ :
انتزعوه تراثه
وحقّه في ميدان الصراع المسلّح ، وذلك خشية على الإسلام من أن تشيع فيه الردّة ،
وينقلب
الصفحه ٨٢ : الخبز
فإنّا في المدينة لا نشبع منه.
ـ فرقّ له ـ الزمني
فإنّي سأصيبك من الخبز.
ومضى مالك في سفره
الصفحه ٨٧ : قوم آخرين.
٤ ـ أن يساوي بين
الناس حتى في اللحظة والنظرة ، وهذا هو منتهى العدل ...
ويستأنف
الإمام
الصفحه ١٢٧ :
مقرة
(١) بلى! كانت في أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته
السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم (٢) ، وسخت عنها
الصفحه ١٣٠ : الهاملة (٤)
، والسّائمة المرعيّة!
طوبى
لنفس أدّت إلى ربّها فرضها ، وعركت بجنبها بؤسها ، وهجرت في اللّيل
الصفحه ١٣٤ : في الاسرة العباسية ، فقد تتلمذ عند الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام ، وأخذ منه علومه ، التي منها علم
الصفحه ١٣٩ : والمؤمنين ، وذكّرهم بلائي عندهم وعفوي عنهم
، واستبقائي لهم ، ورغّبهم في الجهاد وأعلمهم الّذي في ذلك من الفضل
الصفحه ١٤٣ : العملاق الذي تربّى في مدرسة الإمام عليهالسلام ، وأخلص للإمام كأعظم ما يكون الإخلاص.
فقد تولّى بصلابة