الصفحه ٣٤ :
الولاة وتعيينهم في مناصب الدولة ، فإنّه من مختصّات زعيم الدولة ، فهو الذي يختار
وينتخب لهذا المنصب من
الصفحه ٣٩ :
ـ أن يحملوا في
مشاعرهم وعواطفهم المحبّة والرأفة لجميع المواطنين.
ـ أن لا يكونوا
كالاسود الضارية
الصفحه ٥٦ :
قال
عليهالسلام
:
وليكن
أبعد رعيّتك منك ، وأشنأهم عندك ، أطلبهم لمعايب النّاس ؛ فإنّ في النّاس
الصفحه ٦٢ :
ما أحوج المسلمين
إلى هذا العدل الصارم الذي لا تطغى فيه النزعات والأهواء ، ولا ميل فيه إلاّ للعدل
الصفحه ٦٥ : يدا واحدة على عدوّهم.
الشرطة :
أمّا
الشرطة فهي من أجهزة الدولة الحسّاسة ، وأوّل من أسّسها في
الصفحه ٦٩ :
عرضنا في البحوث
السابقة إلى أهميّة الولاة وواجباتهم ، وما يرتبط بهم من الأعمال في ميادين
الاصلاح
الصفحه ٨٠ : عليهالسلام عن زهده في السلطة ، وأنّه لو لا يخاف من أن يحكم المسلمين
من لا دين له فيتّخذ مال الله دولا وعباده
الصفحه ٩٠ :
أمره
بتقوى الله في السّرّ والعلانية ، وخوف الله عزّ وجلّ في المغيب والمشهد ، وأمره
باللّين على
الصفحه ٩٥ :
وفرّ محمّد ، ولم
يجد ركنا شديدا يأوي إليه ، فالتجأ إلى خربة فأقام فيها ، وخرج ابن حديج في طلبه
الصفحه ١٣٦ :
يا أمير المؤمنين
، إن تأذن لي في الكلام وتمطّ عني الغضب تكلّمت.
تكلّم.
أمّا قولك يا أمير
الصفحه ١٤٠ :
لا حريجة له في
الدين لدعم بعض السياسيّين في تلك العصور.
وعلى أي حال فإنّا
نذكر بعض تلك الرسائل
الصفحه ١٦٣ : ، فاحمل ما قبلك من مال الله فإنّه فيء للمسلمين ، لست بأوفر حظّا فيه من رجل
فيهم ، ولا تحسبنّ يا ابن قدامة
الصفحه ١٧٥ : ـ صلىاللهعليهوآله ـ فإنّ ذلك أعظم
لأجرك ، وأقرب لرشدك ، إن شاء الله (١).
وتمثّلت جميع صور
الكرامة والشرف في هذه
الصفحه ٢٣ :
تقديم
(١)
إنّ من أهمّ ما
عنى به الإسلام في تشريعاته السياسية وأنظمته الإدارية هو العمل على
الصفحه ٤٥ : ويطّلعوا على
قضائهم لئلاّ يكون مجافيا للواقع.
ثالثا : أن يزيد في عطاء ورواتب القضاة حتى تقلّ حاجتهم إلى