الصفحه ٥٣ : لتبعة ، ولا
أحرى بزوال نعمة ، وانقطاع مدّة ، من سفك الدّماء بغير حقّها.
والله
سبحانه مبتدئ بالحكم بين
الصفحه ٥٦ : عيوبا ،
الوالي أحقّ من سترها ، فلا تكشفنّ عمّا غاب عنك منها ، فإنّما عليك تطهير ما ظهر
لك ، والله يحكم
الصفحه ٧١ :
قيس بن سعد
أمّا قيس بن سعد
فهو من أفذاذ القادة الإسلاميّين ، وعلم من أعلام الجهاد في الإسلام
الصفحه ٨١ : ، واستوثقت به من الحجّة لنفسي عليك ، لكيلا تكون لك علّة عند تسرّع نفسك
إلى هواها.
وأنا
أسأل الله بسعة رحمته
الصفحه ٨٦ : بكر ولاية مصر وهو من ألمع
الرجال في فضله وتقواه ، ومن أكثرهم حبّا وولاء للإمام عليهالسلام ، فكان ابنا
الصفحه ٨٩ :
في جميع الكائنات.
ثمّ
أوصى الإمام عليهالسلام محمّدا بأداء الصلاة في وقتها فإنّها
من أفضل
الصفحه ٩١ : والطاعة ، ويذكر فيها
فضائل الإمام عليهالسلام وهذا نصّها :
من محمّد بن أبي
بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر
الصفحه ٩٣ :
جواب معاوية :
وأجاب معاوية عن
رسالة محمّد ، بهذه الرسالة جاء فيها :
من معاوية بن صخر
إلى
الصفحه ٩٦ :
الحزن
أقصاه ، وراح يصوغ من أساه هذه الكلمات :
«
لقد كان لي حبيبا وكان لي ربيبا » (١).
وقال
الصفحه ١٠٤ : إلى الأثرة فبعدا لهم وسحقا!! (٢)
وحفلت هذه الرسالة
بعدم الحزن والتأثّر على من ولّى إلى معاوية
الصفحه ١٢٠ : ما في
الأنبار من أموال أهلها ، ورجعوا ظافرين إلى معاوية ،و
لمّا انتهى الخبر إلى الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٢٩ :
إليك
عنّي يا دنيا! فحبلك على غاربك (١) ، قد انسللت من
مخالبك (٢) وأفلتّ من حبائلك ،
واجتنبت
الصفحه ١٣٢ :
البؤس والفقر حتى
جعلها تحنّ إلى القرص من الخبز.
هذه بعض محتويات
هذه الرسالة الخالدة التي ألقت
الصفحه ١٣٥ :
، فاردد عليه ظلامته.
فلذعه كلام ابن
عباس ، وسحب يده من يده ، ووقف وجعل يهمهم ساعة ثمّ وقف فلحقه ابن عباس
الصفحه ١٣٨ : والحداد لكثرة من
قتل فيها من أنصار عائشة ، والطالبين بدم عثمان ، فكان أبناؤهم واخوانهم وأصدقاؤهم
يحقدون