الصفحه ٧٩ :
انتزعوه تراثه
وحقّه في ميدان الصراع المسلّح ، وذلك خشية على الإسلام من أن تشيع فيه الردّة ،
وينقلب
الصفحه ١٠٠ : (١) ، فكتب إليه الإمام يحذّره من معاوية
وأذنابه :
أمّا
بعد ، فإنّ عيني ـ بالمغرب (٢) ـ كتب إليّ يعلمني
الصفحه ١٠٣ : ، سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي ، وكان من أعلام الصحابة
وخيارهم ، ومن السابقين لاعتناق الإسلام ، شهد بدرا
الصفحه ١١٤ :
وإلاّ
تفعل فإنّك من أكثر النّاس خصوما يوم القيامة ، وبؤسى لمن خصمه ـ عند الله ـ
الفقراء والمساكين
الصفحه ١١٩ :
عامله كميل على هيت
من ألمع ولاة
الإمام عليهالسلام كميل بن زياد النخعي العالم الجليل الذي احتلّ
الصفحه ١٢١ :
عامله الأشعث على
آذربيجان
أمّا
الأشعث بن قيس فهو من أخبث المنافقين ، وكان عاملا لعثمان بن عفّان
الصفحه ١٢٧ :
مقرة
(١) بلى! كانت في أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته
السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم (٢) ، وسخت عنها
الصفحه ١٦٢ :
سعد بن مسعود
كان سعد من خيار
أصحاب الإمام عليهالسلام وهو عمّ البطل الخالد المختار ، الذي استأصل
الصفحه ١٦٤ :
عامله على الجبل
وأقام
الإمام واليا على الجبل سليمان بن صرد الخزاعي ، وهو من أفذاذ شيعته ، وأحد
الصفحه ١٧٥ : الوصية التي عهد الإمام بها إلى عمّال الزكاة ، وكان من
بنودها ما يلي :
١ ـ أنّه أوصى
الجباة في أخذهم
الصفحه ٣٥ :
المسلمين من لا
حريجة له في الدين.
٢ ـ عقاب الإمام الجائر :
قال
الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٤٤ : حاجته إلى النّاس.
وأعطه
من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصّتك ، ليأمن بذلك اغتيال الرّجال له
الصفحه ٤٥ : .
ـ أن لا يزدهيهم
ويخدعهم إطراء وثناء ، فلا يحفلوا بذلك.
ثانيا : على الولاة أن يكثروا من تعاهد القضاة
الصفحه ٤٦ :
تعاهدك
في السّرّ لأمورهم حدوة لهم (١) على استعمال الأمانة
، والرّفق بالرّعيّة.
وتحفّظ
من الأعوان
الصفحه ٤٧ : الظّنّ منك ، فإنّ الرّجال
يتعرّضون لفراسات الولاة بتصنّعهم وحسن خدمتهم ، وليس وراء ذلك من النّصيحة