الصفحه ٧٨ : ،
ومهيمنا (١) على المرسلين.
فلمّا
مضى عليهالسلام تنازع المسلمون الأمر من بعده. فو الله ما كان
يلقى في
الصفحه ٨٠ : ، والسّلام (٢).
حكت هذه الكلمات
عن يقين الإمام عليهالسلام بأنّه على ثقة وبصيرة من أمره ، وأنّه على اتّصال
الصفحه ٩٢ : عليه القبائل ، على هذا
مات أبوك ، وعلى ذلك خلفته ، والشاهد عليك بذلك من يأوي ، ويلجأ إليك ، من بقيّة
الصفحه ١٠٩ :
النعمان بن عجلان
النعمان بن عجلان
من سادات الأنصار ، وكان لسانهم وشاعرهم ، وهو القائل يوم
الصفحه ١٤٢ :
ما
قدرت من أموالهم ، وانقلبت بها إلى الحجاز كأنّك إنّما حزت على أهلك ميراثك من
أبيك وأمّك
الصفحه ١٤٣ : بما نلت من آخرتك ، وليكن أسفك على ما فاتك منها ، وما نلت من دنياك
فلا تكثر به فرحا ، وما فاتك منها فلا
الصفحه ١٥٢ :
واليتامى ، فأخذ ما أعدّه الله لهم في بيت مال المسلمين ... هذا بعض ما حوته هذه
الرسالة من القيم والآداب
الصفحه ٣٦ :
« أعاذك الله يا كعب! من إمارة السّفهاء ».
وبادر كعب قائلا :
ما إمارة السفهاء يا رسول الله
الصفحه ٤٠ : من هذا الشرّ.
٣ ـ على الولاة أن ينصفوا الله تعالى وذلك
بطاعته وامتثال أوامره ، وأن ينصفوا الناس
الصفحه ٤١ :
الإعطاء ، وأبطأ عذرا عند المنع ، وأضعف صبرا عند ملمّات الدّهر من أهل الخاصّة.
وإنّما عماد الدّين ، وجماع
الصفحه ٤٨ : لأحد.
ثالثا : أن يكون الكتّاب على جانب وثيق من سموّ الأخلاق والآداب
الذين لا يجرءون على مخالفة الوالي
الصفحه ٦٥ : يدا واحدة على عدوّهم.
الشرطة :
أمّا
الشرطة فهي من أجهزة الدولة الحسّاسة ، وأوّل من أسّسها في
الصفحه ٧٣ :
أيّها الناس ،
إنّا قد بايعنا خير من نعلم بعد نبيّنا صلىاللهعليهوآله فقوموا أيّها الناس فبايعوه
الصفحه ٧٧ : :
أمّا
بعد ، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله ، لا ينام أيّام الخوف ، ولا ينكل عن
الأعداء ساعات الرّوع
الصفحه ٨٧ : أكلت ، فحظوا من الدّنيا بما حظي به المترفون ، وأخذوا منها ما
أخذه الجبابرة المتكبّرون ؛ ثمّ انقلبوا